أثبت فريق هجر في أول موسم له في دوري المحترفين انه بالفعل يستحق التقدير والثناء على جهوده المبذولة طوال الموسم الرياضي الحالي بالرغم من الصعوبات التي واجهها من بداية الموسم ولكن الرغبة والإرادة هي من كانت حاضرة في الجولات الأخيرة والتي استطاع من خلالها تقديم مستويات كبيرة ولافتة نجح من خلالها في إحراز نتائج ايجابية في الدوري قربته كثيرا من البقاء بين الكبار وليثبت أن خسارته من فرق المقدمة وبالتحديد من أمام الأهلي بنتيجة 4-3 ومن الشباب 1-0 لم تكن مستحقة لولا عامل الخبرة التي وضعت الفريق في موقف حرج وصعب في الجولات الأخيرة باحتلاله مركزا متأخرا وان العروض القوية أمام الكبار وبالرغم من الخسارة لم تكن صدفة و اثبت انه يمتلك الكثير والكثير بدليل العرض الراقي والمميز الذي قدمه في مباراته الأخيرة أمام نجران ليتفوق بهدف دون مقابل، فقد ظهر بأداء مميز نجح في السيطرة على مجريات المباراة من خلال التحركات الواعية من وسط الميدان واستغلال الأطراف بشكل جيد وبالفعل استغل الموقف جيداً من خلال التحركات السريعة والاعتماد على التمريرات الذكية من نجمي الوسط توفيق البوحيمد وسعد اليامي ليقتنص الفلسطيني عبداللطيف البهداري الهدف بعد عرضية عواد العنزي المتقنة على راس البهداري الذي ترجمها لهدف وبذلك يقدم أوراق اقتراب بقائه بين الكبار هذا الموسم والتي تتطلب نقطة وحيدة من الجولتين المقبلتين أمام القادسية والاتحاد. الفوز على نجران سيكون حافزاً ودافعاً قويًا لهم لمواصلة العمل والعطاء وجعل إحساس اللاعبين بالتفوق والتفاؤل حاضر بتقديم مستويات كبيرة في الجولات الأخيرة ومع ذلك بقاء الفريق لموسم آخر يعتبر انجازا كبيرا بعد صعوده في سبيل ظهور الفريق بمستوى مميز في الموسم المقبل بعد أن اكتسب اللاعبون الخبرة الكافية وحصل الدعم الكافي من إدارته بقيادة الرئيس المهندس عبدالرحمن النعيم وجماهيره وأعضاء شرفه كذلك تدعيم الفريق بالعديد من الأسماء ستجعل من الفريق محط الأنظار إعلاميا في المواسم المقبلة.