طالب الدارسون في ماجستير الموازي في المعهد العالي للقضاء بتطبيق قرار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، والموجه خصيصاً لعميد المعهد العالي للقضاء . بالتأكيد على اعتماد إصدار السجل الأكاديمي للدرجات في برامج التعليم الموازي بكافة مراحله مماثلة لوثائق الجامعة، وذلك بعدم ذكر عبارة (التعليم الموازي) ، والذي امتثلت له جميع الكليات إلا المعهد العالي للقضاء رغم حث مدير الجامعة الكليات على الالتزام بالقرار ، ما زال يرفض تطبيق هذا القرار. و لايزال تسجيل كلمة (التعليم الموازي) يلاحق طلاب الدراسات العليا، علماً بأن عدد الساعات للفترة المسائية (الموازي) هي نفسها ساعات التعليم الصباحي، وأعضاء هيئة التدريس في الموازي هم أنفسهم أعضاء هيئة التدريس في التعليم الصباحي، ومتطلبات التخرج هي نفسها متطلبات التخرج، ولا فرق. مع العلم أن جميع الجامعات لا تكتب هذه العبارة إلا في حالة اختلاف البرنامجين؛ لأنه تنظيم داخلي لا أثر له في قيمة الشهادة وتميزها . وأشار طلاب التعليم الموازي أنهم بذلوا في ذلك جهوداً مضنية ، فقد تمت مقابلة مسؤولي المعهد العالي للقضاء أكثر من مرة لمناقشة الموضوع دون جدوى ، كما تمت مراجعة عمادة الدراسات العليا، وكذلك عمادة خدمة المجتمع المشرفة على التعليم الموازي في الجامعة، وأفادوا بأن جميع الكليات التي لديها "تعليم موازي" قد امتثلت لأمر مدير الجامعة ، أما المعهد العالي للقضاء فلم يمتثل لذلك. منوهين للضرر المترتب على الطلاب من جراء كتابة هذه العبارة، وخاصة عند الالتحاق بجامعات أخرى، حيث يظنون أن التعليم الموازي أقل جودة وتحصيلاً من التعليم الصباحي، مع أنه بشهادة أساتذة المعهد والكليات بأن طلاب التعليم الموازي أقدر وأتقن . شاكرين " صحيفة الرياض" على تعاونها بنشر معاناتهم وإيصال صوتهم لمعالي مدير الجامعة و للمسؤولين لتصحيح الوضع .