رفع راعي وأهالي بلدة المحوى بمنطقة القصيم بكل مشاعر الأسى والحزن العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث تحدث في البداية الشيخ حامد بن نماء السليمي الحربي فقال : إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا خالد لمحزونون، تغمدك الله بواسع رحمته وكرمه وأسكنك مع الصديقين والأبرار وتجاوز عنك وعظم الله أجر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والعزاء موصول للأسرة الكريمة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل. كما عبر الشيخ حمدان بن نماء السليمي الحربي إمام وخطيب جامع المحوى بالقصيم قائلا: بقلوب مطمئنة مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نعي الديوان الملكي في وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد معاناته الأخيرة مع المرض, ونقدم أحر تعازينا القلبية لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية , والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم فسلطان الخير قد لامس القلوب بمواقفه الإنسانية العظيمة وما قدمه رحمه الله لوطنه وأمته يجعلنا نفتخر ونرفع هاماتنا بذلك. وتحدث الشيخ عويس بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى بالقصيم قائلاً: لقد فقدت الأمة الإسلامية ووطننا الغالي أبا وسلطانا أحبه الجميع كبارا وصغارا، وامتدت أياديه البيضاء إلى هذا الوطن المعطاء بالخير والعطاء وساهم بإخلاص في تطور ونماء مملكتنا الغالية، وحفر اسمه في قلوب البشرية وبدا كأنه شمس ساطعة كلما ذكر عمل الخير فسبقت أفعاله أقواله واشتهر بذلك في كل الأقطار، وظلت ابتسامته الطيبة في قلوب الجميع وستبقى كذلك ما حيينا، وستظل مشاريعه الخيرية التي عمت أرجاء هذا الوطن شاهدا على حبه للخير نسأل الله له الغفران والرحمة. وقال منور بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى: إن من يطلع على سيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ, وكانت لسموه بصمات واضحة بمراحل التنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا الغالية منذ زمن طويل, ومناقب سموه لايمكن اختصارها في كلمات فأعماله الجليلة ومنجزاته في مختلف المجالات شواهد على أفعاله الخيرة رحمه الله ونقدم تعازينا الحارة لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية. وقال إبراهيم بن حامد بن نماء السليمي الحربي من أهالي بلدة المحوى: لقد فقدنا شخصية حكيمة عظيمة مميزة وفذة لها إسهاماتها الرائعة في كل المجالات, ولاسيما الأعمال الخيرية والإنسانية والتاريخ يشهد للفقيد خدمته لوطنه وإخلاصه وحرصه على توفير كل أسباب الرفاه للوطن والمواطن حتى وصلنا الى مرحلة متقدمة نضاهي بها دول العالم , كما أن أيادي سموه كانت ممدودة بالعطاء للجميع, وحبه مزروع في قلوب الناس حبا صادقا ووفاء مخلصا نسأل الله له الرحمة والمغفرة وللأمة الإسلامية الصبر والسلوان على فقده.
