جماهير الهلال سر انتصاراته.. ونجومنا سلاح للفوز في لقاء الليلة

الأمير محمد بن فيصل يتحدث عن النهائي:

كان الكثيرون يعتقدون أن فترة تولي رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل لن تختلف كثيراً عن الفترات الأخرى خصوصاً وأن سموه يتولى هذا المنصب للمرة الأولى رغم تواجده كعضو شرف في النادي، الرئيس الجديد استطاع وفي فترة وجيزة تغيير وجه الفريق الأزرق عندما وفق في التعاقد مع طاقم تدريبي مميز ولاعبين أجانب على مستوى عال بالإضافة إلى الصفقات المحلية التي دعمت من الفريق وأعادته إلى الصدارة من جديد. الفريق الهلالي يخوض اليوم نهائي ثاني أكبر البطولات السعودية فكيف يرى رئيسه الشاب لقاء اليوم؟..
«الرياض» التقت بالرئيس الهلالي وكان هذا الحوار حول النهائي.
٭ بداية نهنئكم على الوصول إلى اللقاء الختامي والسلام على راعي المباراة؟
- ألف شكر لكم والوصول إلى المباراة الختامية لم يعد أمراً جديداً على فريق الهلال الذي تعود ومنذ تأسيسه على الصعود إلى منصات التتويج ورفع الكؤوس، وصعودنا اليوم إلى منصة التتويج شرف بحد ذاته وهو حلم كل رياضي بكل تأكيد.
٭ كيف رأيت تأهل الهلال إلى المباراة النهائية في ثاني أكبر بطولة سعودية عطفاً على استعداداتكم بداية الموسم؟
- تأهل الفريق إلى اللقاء الختامي كان بتكاتف جميع الجهود في النادي من الصغير والكبير فكلهم شاركوا في دعم الفريق كل حسب اجتهاده وكما ترى فالفريق حقق كأس الأمير فيصل وبطولة التضامن ضد الإرهاب والوصول إلى مربع ثلاث بطولات كبرى ونحن في الإدارة كنا قد عقدنا العزم على تكثيف الجهود والأعمال لإعادة الفريق إلى منصات التتويج مرة أخرى بعد غياب الموسم الماضي وأعتقد أن الاستعدادات المبكرة أفادتنا كثيراً خصوصاً في اختيار الجهاز الفني الذي يتولى إدارته البرازيلي باكيتا حيث ساهم ذلك في تحديد شخصية للفريق منذ المباريات الأولى والآن كما ترى فريقنا يقدم مستويات مميزة مقرونة بالنتائج باستثناء لقاء الاتحاد الماضي.
٭ ماذا عن فريق القادسية خصمكم في لقاء الليلة هل تعتقد بأن اللقاء قد يكون سهلاً للهلالين فيما لو قابلوا أحد الأربعة الكبار؟
- أبداً.. أنا لن أتحدث عن تسميات ولكن تابع مسيرة الفريق القدساوي في البطولة ستجد أنه أخرج فريق النصر من دور الأربعة وقبله أخرج متصدر الدوري السعودي فريق الشباب وهذا بحد ذاته يكفي لتوضيح وقوة الفريق القدساوي الذي يقدم مستويات كبيرة خصوصاً في الآونة الأخيرة وأنا متأكد كل التأكيد بأن الفريق لو استدرك نتائجه في الدور الأول من الدوري فهو سيستطيع الوصول إلى المربع الذهبي، القادسية فريق كبير وليس خصماً سهلاً كما تقول ويكفي أنه وصل النهائي إلى ثاني أكبر بطولة محلية ولو لم يكن قوياً وصفوفه مترابطة لما وصل، أضف إلى ذلك أن القادسية له مواقف أمام الهلال وسبق أن فاز بمباراة نصف النهائي لكأس ولي العهد في عام 1414ه بهدف اللاعب غازي عسيري الذي يتذكره الهلاليون كونه جاء من تسديدة من منتصف الملعب باستاد الملك فهد الدولي.
٭ ولكن ألا تعتقد أن إقامة المباراة في استاد الملك فهد ستدعم الجانب الهلالي وخصوصاً من الناحية الجماهيرية؟
- دعني أقول لك بصراحة فالفريق الهلالي شعبيته كبيرة ولا يختلف عليها اثنان وثق ثقة تامة لو أن النهائي كان في جدة أو الدمام فالجمهور الهلالي لا يحتاج إلى دعوة فهو سيحضر ليدعم فريقه، لن أتحدث في هذا الجانب فالتاريخ هو من سيتحدث وعد إلى مواجهة الهلال والشباب على نهائي كأس ولي العهد وكان الملعب فيه ممتلئا عن آخره رغم أن المباراة أقيمت في الدمام أما في جدة فجماهيرنا هناك ملأت استاد الأمير عبدالله الفيصل في أكثر من نهائي.
جماهير الهلال هي اللاعب رقم واحد ونحن دائماً مانكرر بأن الجماهير الزرقاء اذا دعمت الفريق بحرارة - كما كانت في اللقاءات الماضية - فلن يستطيع أي ناد الوقوف أمام الهلال وتحمل ضغط جمهوره وأكون صريحاً أكثر معك وأقول بأن أكثر من رئيس ناد سعودي أسر بأن الجماهير الهلالية تخيف لاعبي الأندية الأخرى في حال تواجدها ودعمها الكبير.
٭ كثرت الانتقادات التي وجهت إلى المدرب البرازيلي باكيتا عقب لقاء الاتحاد الاثنين الماضي واختياره للتشكيل.. ماذا تقول حول ذلك؟
- أقول لك كما قلت للاعبين عقب اللقاء، فالمباراة انتهت بحلوها ومرها وكما تعلم هناك مباراة عودة في جدة فالأمر لم يحسم بعد، لكني طالبت اللاعبين والمدرب بنسيان النتيجة وتكريس كل الجهود لمواجهة اليوم التي سيلعب بها كل النجوم، نحن نثق كل الثقة بباكيتا وبجهازه الفني وقبل ذلك نثق في لاعبي الهلال القادرين على حسم النتيجة على أرض الملعب.
٭ قبل الختام هل تتوقع نتيجة معينة للقاء الليلة؟
- لا يوجد لدي توقع لكني بكل تأكيد أتمنى أن يحقق فريقي الهلال اللقب وأن يعود كأس سمو ولي العهد الغالي إلى الخزينة الهلالية، كما أحب أن أجدد تأكيدي على أن الجمهور الهلالي هو النجم رقم واحد وبدعمه ونشاطه سيحقق الفريق - بإذن الله - كل الألقاب وأذكرهم بأن الهلال لعب ستة أشهر كاملة دون خسارة.