الدكتورة منيرة العلولا رعت حفل جائزتيْ الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن في شقراء

البواردي:جيلنا نشأ في بيئة اكتسب منها شخصية تعبر عن انتمائه المعتدل بعيداً عن التطرف

رعت الدكتورة منيره بنت سليمان العلولا نائبة المحافظ للتدريب التقني والمهني للبنات حفل جائزتي الجميح للتفوق العلمي في عامها التاسع وحفظ القرآن الكريم في عامها الرابع وقد بُدئ الاحتفال بالنشيد الوطني ثم القرآن الكريم للحافظة والفائزة بالمركز الأول بالجائزة الطالبة بشرى بنت محمد السيف تلا ذلك كلمة منسوبات إدارة التربية والتعليم بمحافظة شقراء ألقتها الأستاذة هويدا بنت عبدالله البواردي المساعد لشؤون تعليم البنات قالت فيها إن جائزتي الجميح (للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم )من الحوافز المشجعة التي تثري جانب تقدير الذات في نفوس طالباتنا العزيزات وأحد المحركات الأساسية لتحقيق الكثير من تطلعاتهن ..
أتمنى تطبيق (رخصة المعلم) وتجدد له كل ثلاث سنوات
وتقوية روح انتمائهن لهذا الوطن وأبنائه وتعميق القيم الفاضلة ، وشد الهمم العالية للتنافس الشريف وهي رافد قوي للتشجيع العلمي في عصر العولمة والزحام المعرفي .. وهي مبادرة رائعة من أسرة أحبت وطنها الكبير وعاشت له بإخلاص تعاهدت هاتين الجائزتين فتواصل هذا الإنجاز السنوي الذي امتد تسعة أعوام.. وفيها مايذكي روح البذل والعطاء لهذا الوطن والمساهمة في بناء جيل قرآني تستنهضه آمال هذه الأمة فيسهم صعوداً بها إلى طرق العزة والكرامة بأفراد جيل نشأ في بيئة قرآنية اكتسب منها شخصيته التي تعبر عن انتمائه الحضاري المعتدل البعيد عن التطرف المقيت عقيدة وفكراً وسلوكاً .. بعدها القت الدكتورة منيرة العلولا كلمة قالت فيها : ان التعليم في بلادنا مر بمراحل بدأت بتعليم الفئة العادية وهي الغالبية العظمى ثم تنبه القائمون على التربية إلى رعاية ذوي العوق أما الموهوبون فقد تأخرت رعايتهم لأن هذه الفئة تستطيع مساعدة نفسها ولكن هذا المفهوم يحتاج إلى وقفة حيث ان عدم الاهتمام بهذه الفئة (فئة الموهوبين) وعدم توفر برامج تناسب موهبتهم سيؤدي حتماً إلى عدم اهتمامهم حيث يتعلمون في بيئات أقل من قدراتهم فالكشف عن الموهبة هو نقطة انطلاق رعايتها واستثمارها.واضافت الدكتورة العلولا إن للعملية التربوية أركانها من مناهج وخطط وإمكانات ويأتي على قمة هذه الإمكانات المعلم المربي حامل الرسالة لا المعلم الموظف...فالتربية أمانة ومسؤولية وواجب ديني ووطني وليست وظيفة ومهنة..،وفرق كبير بين الأمرين،فالمعلم له دور رئيس فعال وهو المحرك لحيوية النظام التعليمي...وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نطبق فيه ما يسمى (رخصة المعلم) بحيث تجدد هذه الرخصة كل ثلاث سنوات وهذا مطبق في أغلب الدول لتحفيز المعلمين على الرفع من مستوى أدائهم إيماناً بأهمية دورهم فالمعلم أو المربي له الدور الرئيس في العملية التربوية وبهم صلاح النظام التعليمي وإذا صلح النظام التعليمي صلحت نواتجه واطمأن المجتمع على مستقبله. واختتمت كلمتها بالتوجه إلى أسرة الجميح الكرام نساء ورجالاً...فالشكر كل الشكر لهذه الأسرة المباركة . تلا ذلك كلمة مدير إدارة الجمعية الخيرية لحفظ القرآن الكريم بشقراء الأستاذ خالد بن عبدالله الشويمي ألقتها نيابة عنه الأستاذة سهام بنت عبدالله الشويمي مديرة الإشراف النسائي لحفظ القرآن الكريم أثنت بها على أصحاب الجائزة واهتمامها بهذه الفئة من الطالبات الحافظات لكتاب الله ودعمهم لمواصلة ذلك ، كما هنّأت كل طالبة متفوقة وكل من ساهم في هذا الإنجاز.ثم توالت فقرات الحفل (بقصيدة وطنية ).ألقتها الطالبة بالثانوية الأولى بشقراء سارة الشيحة ثم كلمة اصحاب الجائزه ألقتها الأستاذة نوال بنت حمد الجميح قالت فيها إن من أهداف الجائزه جعل هذا الجيل واعيا بمسؤولياته تجاه وطنه وأمته.. كما تحمل أبعاداً معنوية منها التشجيع للمزيد من الجد والاجتهاد وربط ذلك بالاستقامة والعناية بكتاب الله الذي هو دستور الحياة.. وإن الاستثمار في العنصر البشري عامة وفي المتفوقين خاصة هو أعلى استثمار والاهتمام بالتميز ورعاية المتفوقين وحفظة كتاب الله هو مطلب حضاري وشرعي وبناتنا الغاليات يمثلن ثروة غالية لهذا الوطن وهذا يتطلب الاهتمام بهذه الثروة وتفهم مالديها من خصائص ومواهب .. بعد ذلك شاركت مجموعة من المتفوقات بكلمات معبرة ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مدينة شقراء وتطورها وعن الجائزة وأهدافها .أعقب ذلك مسيرة للطالبات المتفوقات والحافظات اللاتي تشرفن باستلام شهاداتهن وجوائزهن من راعية الحفل والأستاذة نوال الجميح..وفي الختام تسلمت الضيفة درع الجائزة ..بعد ذلك تناول الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة، هذا وقد كان هناك برنامج معد لضيفة الجائزه والضيوف حيث تمت زيارة البلدة التاريخية بشقراء.. هذا وقد حضر الحفل كل من د. نوال الثنيان . أ. نورة العلولا أ. ابتسام السكران كما حضره من وجيهات أسرة الجميح كل من أ. نوال بنت حمد الجميح ، أ. نوره بنت محمد الجميح أ . هيفاء بنت محمد الجميح ، أ. أمل بنت حمد الجميح و أ. سعاد الدريبي ، أ. الجوهرة العقيل ومن القيادات بالوزارة أ.فوزية الصقر (مديرة عام تعليم الكبيرات) ، أ. منى العرفج المشرفة المركزية بأمانة إدارات التربية والتعليم بالوزارة ، د. عبير الحناكي (مديرة عام المقاصف المدرسية ) كما حضره عدد من القيادات التربوية بالإدارة وأمهات المتفوقات وحرم مدير التربية والتعليم في شقراء .....