القرارات التاريخية عكست التلاحم بين القيادة والشعب

أهالي المحوى:

أعرب أهالي بلدة المحوى بمنطقة القصيم عن بالغ سرورهم وفرحتهم بصدور قرارات الخير التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحملت معها تباشير الفرح وقناديل السرور لابناء الوطن مؤكدين ان الجميع يلهج بالدعاء لقائد الامة..
وقال حامد بن نماء السليمي الحربي إنّ ما شاهدناه وسمعناه في جمعة الخير من قرارات تاريخية يمثل عدة رسائل مفهومة المعنى، فهي تبين مدى قرب القيادة من الشعب، وتلمس حاجاته، والإحساس بأهميته ومدى الشعور باحتياجاته، ومقدار حب الشعب لقيادته وتلاحمهم جميعاً صفاً واحداً فالشكر الجزيل للملك عبدالله على حبه لابناء وطنه فهم في قلبه دائما
وأضاف حمدان بن نماء السليمي الحربي إمام وخطيب جامع المحوى ليس من بمستغرب أن يدعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -القرآن والدعوة فقد قال سابقا حفظه الله دستوري القرآن وكل يوم يثبت لنا أن تلك العبارة من قلبه بكل معانيها وأنها عقيدته التي يدين بها ولاشك ان ماصدر من قرارات صبت بصالح المواطن سيكون اثرها على المدى القريب والبعيد ايجابيا فكل الشكر للقيادة الرشيدة على تلمسها حاجة ابنائها المواطنين.
حمدان الحربي
وقال عويس بن نماء السليمي الحربي إن الأوامر الملكية التاريخية أسعدت جميع المواطنين في المملكة بعد خطاب المليك الغالي حفظه الله واثلج صدور الشعب بقرارات صبت في صالح المواطن، وستحقق بإذن الله المزيد من النماء والتطور الكبير قريبا في كافة الأصعدة والمجالات، واسأل الله ان يديم على قائد الوطن الصحة والعافية، وأن يحفظه لشعبه الوفي، وان يحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة.
من جانبه قال منور بن نماء السليمي الحربي استبشرنا برؤية الوالد القائد وهو ينعم بلباس الصحة والعافية، حيث ألقى خطاباً أبوياً حانيا من القلب إلى القلب، أثنى فيه على وقفة شعبه الوفي الذين أحبهم وأحبوه، وأعقب هذا الخطاب الغالي عدد من الأوامر الملكية السامية وجاءت ترجمة لهذا الحب، حيث شملت أوامره ما يهم الوطن والمواطن فلله دره من مليك ظل ابدا في قلوب شعبه.
وقال إبراهيم حامد السليمي الحربي لم يستغرب ابناء الشعب من الملك الغالي الذي عود ابناءه على اهتمامه بهم بأن يشملهم بقرارات من شأنها الارتقاء بمواطني الوطن وكانت القرارات حكيمة وتاريخية حملت الخير والنماء لهم ووجهوا دعواتهم الصادقة بان يحفظ لهم المليك وان يجعله ذخرا للاسلام والمسلمين.