افتَتَح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس مجلس إدارة شركة الخزامى للإدارة نائب المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية منتصف مارس الجاري فندق الفيصلية الجنوبي، وهو التوسعة الجديدة بفندق الفيصلية ذي الخمس نجوم أحد فنادق روزوود، والذي يعتبر من أرقى مرافق الضيافة وأفخمها في العاصمة السعودية الرياض. ويضم فندق الفيصلية الجنوبي أكبر عدد من الغرف الفندقية والأجنحة الراقية في المملكة، البالغ عددها 106، فضلاً عن مطعم 'لا كوتشينا‘، ومركز سبا ولياقة صحية حصرياً للسيدات، من المقرر الانتهاء من إنشائه في أواخر العام 2011. وتعتبر الرياض وجهة رئيسية للعاملين في قطاعات الأعمال وللسياح على السواء، ويُسلّط الافتتاح المرتقب لفندق الفيصلية الجنوبي رؤية الشركة المالكة للفندق في تلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الضيافة في المملكة. وأشار مساعد السعيد الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى للإدارة إلى أهمية الاستعداد لتلبية الطلب المتزايد على الوحدات الفندقية، نظراً الى الدور المركزي الذي تؤديه المملكة في النمو الاقتصادي السريع للمنطقة. وقال السعيد "لقد أثبتت شركة الخزامى للإدارة نظرتها الحكيمة من خلال تشييد فندق الفيصلية الجنوبي، الذي سيضمن لزوار العاصمة فرصة التمتع بأفضل مستويات الضيافة في المملكة، لطالما كان فندق الفيصلية على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية في طليعة مرافق الضيافة الراقية التي لا تضاهى، وافتتاح فندق الفيصلية الجنوبي سيضمن تعزيز مكانة فندق الفيصلية الحالية لسنوات عديدة مقبلة". وتُكمل توسعة فندق الفيصلية التي كلفت 50 مليون دولار ووضعت تصاميمها شركة "رتاج ديزاين"، التصميم العصري والأنيق للفندق. وتتسم كل غرف الفندق وأجنحته الراقية الجديدة، البالغ عددها 106، بإحدى أنماط التصاميم الجمالية الفريدة، البالغ عددها 13 تصميماً، فضلاً عن أفخم المفروشات وأحدث أنظمة الاتصالات والترفيه. ويضم الفندق الجديد أجنحة بنتهاوس فارهة تبلغ مساحة الواحد منها 576 متراً مربعاً، في حين يشتمل جناح ‘الواحة' الراقي على وحدة سبا داخلية خاصة بكل جناح. وتتمتع كل غرفة في الفندق بخدمة النادل الشخصي التي ينفرد بتقديمها فندق الفيصلية على مدار الساعة. وأعرب روبرت بولون الرئيس التنفيذي للعمليات في فنادق ومنتجعات روزوود عن سعادته بافتتاح فندق الفيصلية الجنوبي، وقال "يمثل فندق الفيصلية الجنوبي انعكاساً حقيقياً لفلسفة علامة روزوود، التي تتمثل بالأناقة والفخامة، مروراً إلى الاهتمام الشخصي الذي لا مثيل له، وانتهاءً بالراحة التي تفوق التوقعات".
