د.أبا الخيل: إثارة الفتن والفوضى مخالفة شرعية نهى عنها الدين الإسلامي

خلال احتفاء منسوبي جامعة الإمام بالأمر الملكي بالتمديد له:

أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل على أهمية تعزيز الانتماء الوطني وضرورة التصدي لكل محاولات زعزعة أمن هذا الوطن مشددا على ضرورة توحيد اللحمة الوطنية والالتفاف حول ولاة الأمر والسمع والطاعة لهم وهو ما حث عليه الدين الإسلامي، كما حذر من مغبة المظاهرات أو محاولة إحداث الفوضى وإثارة الفتن، فهي مخالفة شرعية نهى عنها الإسلام كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال "نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها" قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال "هم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا" قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم" قلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك".
تكريم د. أبا الخيل بالمناسبة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه منسوبو الجامعة احتفاء بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بالتمديد لمعاليه لرئاسة الجامعة لفترة ثانية، وذلك في صالة المناسبات بالمدينة الجامعية.
وعدد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف في كلمته التي ألقاها في الحفل خصال معاليه الإدارية والشخصية، وعده أحد القادة الإداريين المتميزين في تاريخ الجامعة ، مشيراً إلى أنه يحرص دائماً على التعامل مع الجميع كأخ وصديق عزيز لكل موظف في الجامعة، منوهاً إلى أنه يسعى دوماً لتحقيق المكانة العليا للجامعة ومنسوبيها في ظل توجيهات ولاة الأمر ودعمهم للعلم والعلماء ورغبتهم الأكيدة في أن تحقق جامعات البلاد أفضل المنازل وتخرج أفضل العقول.
بعده ألقى وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم قصيدة رائعة باللغة العربية الفصحى مباركاً ومحتفياً بعودة المليك سالماً معافى، وشاكراً لولاة الأمر التجديد والثقة لمعالي مدير الجامعة ومباركاً لمعالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل ولجميع موظفي الجامعة استمرار قيادته لدفة هذه الجامعة المباركة.
وفي الختام قدم عدد من مسؤولي الجامعة وإداراتها وموظفوها هدايا تذكارية لمعاليه تعبيراً عما يكنه الجميع من محبة وأخوة.