الملك عبدالله قائد محنك ومؤثر عالمياً.. ومواقفه مشرفة عربياً وإسلامياً

مواطنون ومقيمون يعبرون عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين

أعرب عدد من المواطنين والمقيمين عن فرحتهم والمشاعر التي تغمرهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معافى مشافى وعبروا في لقاءات مع "الرياض" عن شكرهم لله عز وجل وقد أسبغ على مليكنا الصحة والعافية.
وبداية تحدث المواطن محمد الناصر من أهالي محافظة الدرعية قائلا نحمد الله الذي عافى مليكنا وأعاده إلينا بصحة وعافية، ومنذ أن غادر الوطن للعلاج ودعواتنا لا تتوقف وقلوبنا معه، حتى جاءت الأخبار السارة بعودته الى وطنه وشعبه الذي يحمل له المشاعر الصادقة، بعيدا عن التزييف والتزلف، فلقد استطاع أن يكسب محبة الجميع الكبير والصغير وهذه المشاعر التلقائية خير دليل على ما يكنه شعب أبي متعب لقائده.
ويقول المواطن يوسف محمد الشديد أحد منسوبي المؤسسة العامة لتحلية المياه مشاعرنا لا تستطيع الكلمات حصرها وإيفاء مليكنا الغالي على قلوبنا حقه من التعبير بفرحتنا بعودته الميمونة ليقود مسيرة البناء والعطاء لبلادنا، وهو الذي استطاع إيصالها الى مكانة عالمية مرموقة وأكسبها احترام العالم ولا يسعنا إلا الدعوات له بمزيد من الصحة والعافية حفظه الله في حله وترحاله.
وبمشاعر بريئة يرتدي الشاب عبدالمحسن محمد الدحملي وشاح شعار الوطن تعبيرا تلقائيا عن فرحته بعودة خادم الحرمين الشريفين الى المملكة وهو بصحة وعافية ولله الحمد الذي منّ عليه بالشفاء.
المواطنة أم عبدالرحمن قالت ل "الرياض" يشهد الله على صدق مشاعرنا وحبنا الكبير لمليكنا وفرحتنا لا توصف وأولادي توشحوا الأعلام وحملوا صور خادم الحرمين الشريفين ابتهاجا بعودته، وخرجوا الى الساحات معبرين عن فرحتهم، ونحن النساء نحتفل في منازلنا بعودة مليكنا ونجتمع للتعبير عن مشاعرنا مبتهجين مسرورين ولله الحمد، وداعين الله أن يسبغ عليه الصحة والعافية انه سميع مجيب.
ويحاول المواطن سالم جمعان البقمي إيصال مشاعره عبر جريدة "الرياض" قائلا كما عودتنا جريدتنا أجدها أثمن الفرص لإيصال مشاعرنا تجاه مليكنا بمناسبة عودته من رحلته العلاجية وهو يتمتع بالصحة والعافية ومن يعرف صدق مشاعر المواطنين تجاه مليكهم لن يتستغرب هذا الاحتفاء بعودته وقد عودنا على العطاء لبلادنا والحرص على شعبه وجعلهم بمثابة أبنائه المقربين منه في أفراحهم ومع مطالبهم والحديث لهم ببساطته المعهودة ومن دون تكلف حتى كسب محبة وطن محبة نابعة من القلوب فحما الله بلادنا وحفظ الله مليكنا من كل شر وسوء.
الناصر متحدثاً للزميل السهلي
وعندما كنا نلتقي بالعديد من المواطنين اجتمع حولنا العديد من المقيمين بالمملكة راغبين في التعبير عن مشاعرهم تجاه عودة خادم الحرمين الشريفين ويبدأ جميل غلاب يماني الجنسية قائلا لستم وحدكم من يحب الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميعنا فرحين بعودته وهو بصحة ولله الحمد، فلقد عرفنا صدقه في خطاباته الموجهة للأمة العربية وللأمة الإسلامية وللعالم بشكل عام، وهذا ما يجعلنا نقدر مواقفه ونبادله الحب فهو قائد محنك قاد بلاده الى الانجازات التي أصبحت واضحة للعيان، وليست مجرد وعود وليت قادة العرب يسيرون على خطاه في رسالتهم تجاه شعوبهم حتى يبادلونهم نفس المشاعر.
ويقف محمد أشرف عبدالعزيز هندي الجنسية منتصرا الالتقاء معه قائلا الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد العالم الإسلامي هكذا نراه فلقد قدم للعالم الإسلامي الدعم المالي والمواقف النبيلة بعيدا عن المصالح، إنه قائد محنك وكلنا ندعو له بالشفاء في رحلته العلاجية واليوم نشارككم الفرحة بعودته لبلاده التي نعتبرها بلادنا الثانية.
عبدالمحسن الدحملي متوشحاً العلم السعودي أمام منزل أسرته
ويقول المقيم السوري محمد فجر شريف مشاعري لا توصف بعودة خادم الحرمين الشريفين وكمسلم وأحد أبناء الوطن العربي أجد نفسي فخورا، وأنا أستعرض مواقفه الصادقة مع الشعوب العربية والإسلامية في محنها وأزماتها وادعو الله له بمزيد من الصحة والعافية.
ويتحدث حارس الأمن في أحد الأسواق الكبيرة بالرياض جاسم محمد العنزي قائلا: نحمد الله على عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والد الجميع وأغلب مرتادي السوق من رجال ونساء وشباب وأطفال واصلوا خلال الأيام الماضية شراء الأعلام والزينات لحملها في مواقع الاحتفالات وتزيين منازلهم للتعبير عن فرحتهم، حما الله بلادنا من كل سوء وحفظ مليكنا من كل شر.
المقيم الأردني علي السلامة معرباً عن فرحته بعودة المليك
أما المقيم الأردني على سلامة وابنه الدكتور تيسير فقالوا نحب السعودية كما نحب الأردن، ونعتز بخادم الحرمين الشريفين كما نعتز بملك بلادنا الأردن، لهذا مشاعرنا بعودته بمثل مشاعر المواطنين السعوديين ويعلم الجميع أن الملك عبدالله قائد إسلامي بارز ومعافاته تفرح جميع المسلمين، أسبغ الله عليه الصحة والعافية.
فيما يقول المقيم الاندونيسي كونان وزوجته المقيمان بالمملكة منذ فترة طويلة لقد أحببنا هذه البلاد ولم نعد نشعر بالغربة وزادت محبتنا لكونها تحتضن الحرمين الشريفين، واليوم يعود لها قائدها المحبوب لدينا الصادق في وقفاته مع اندونيسيا في محنها أثناء وقوع الزلازل المدمرة ولعدة مرات ما ساهم في الرفع من معاناة المتضررين وتوفير متطلباتهم من البنية التحتية وفي جميع المناطق المتضررة.
البقمي وفرحة تغمره بعودة خادم الحرمين
المقيم السوري شريف
حارس أمن يصف إقبال المواطنين على شراء الأعلام احتفاء بالمناسبة
أندونيسي وزوجته ينوهان بمواقف خادم الحرمين تجاه أندونيسيا