مساعٍ حكومية لتطوير أساليب مواجهة المخدرات

3500 وظيفة للمتعافين من الإدمان

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عقد يوم (أمس) الاثنين بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اجتماعا ضم كلاً من معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي مدير عام مصلحة الجمارك عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أ. د. مفرج بن سعد الحقباني واللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير عام مكافحة المخدرات عضو اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعدد من منسوبي الأمانة.
وناقش الاجتماع سبل تطوير التقارير الوطنية الخاصة بظاهرة المخدرات والأساليب المثلى لتشجيع الباحثين ووسائل الإعلام للمشاركة في معالجة الظاهرة وفق الحقائق الموضوعية للظاهرة، كما ناقش المجتمعون أيضا الحاجة إلى مركز معلومات يختص في هذا المجال والذي تقوم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حالياً بإنشائه في مقر الأمانة ليكون مركزا علميا وقاعدة معلومات للحد من الظاهرة.
من جانب اخر ناقشت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وضع تصوراً والية لمعايير تأهيل وتوظيف المتعافين من الإدمان بشكل عام وذلك لتفعيل اتفاقها مع برنامج باب رزق جميل لتوفيره عدد (3.500) وظيفة للمتعافين من الإدمان خلال خطة زمنية مدتها ثلاث سنوات، حتى نهاية عام 2013م والذي اقر في الاجتماع الثاني لأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي عقد في الخامس من شهر رمضان 1431 برئاسة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وعقد فريق متخصص أولى جلساته في مساء يوم أمس الاول الأحد وشارك فيه محمد بن حسن خياط مدير صندوق الدعم والتأهيل بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والدكتور عبدالعزيز الشمراني استشاري الطب النفسي وطب الإدمان، بمجمع الامل للصحة النفسية بالرياض، والأستاذ فهد عبدالله بن دهمش مستشار التوظيف بصندوق تنمية الموارد البشرية، والأستاذ علي القحطاني مستشار مركز استشارات الإدمان بالأمانة، وذلك لعرض المشروع ومناقشة آلية التنفيذ لإقراره مع الجهة الراعية ضمن خطط اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بما يتفق واليات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وغاياتها.