الأميرة نورة بنت محمد تفتتح ملتقى «إبداعي» في القصيم

أكثر من 3000 زائرة في اليوم الأول

افتتحت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الاميرة نورة بنت محمد ملتقى (إبداعي) الذي أقيم في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة والذي ينظمه برنامج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتدريب وتوطين الوظائف بالقصيم، ويستمر لمدة أربعة أيام، وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الافتتاح، بعد ذلك بدأت الندوة الرئيسية للملتقى بعنوان (العمل الحر.. فرص واعدة).
شاركت فيها كل من الأستاذة غادة البريثن مديرة فرع البنك السعودي للتسليف والادخار بالرياض، والدكتورة دليل القحطاني مشرفة مركز الحرف اليدوية بالهيئة العامة للسياحة والآثار، والأستاذة عهود التميمي مديرة باب رزق جميل بالرياض، وأدارت الندوة الدكتورة وفاء المبيريك مشرفة مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود، وتحدثت الندوة عن دور هذه الجهات في دعم العمل الحر وتجاربها في ذلك، وآليات عملهم.
بعد ذلك تم استعراض تجارب نسائية ناجحة بمشاركة مصممة الذهب والمجوهرات الأستاذة نجلاء العبدالقادر، والأستاذة حصة السويل صاحبة محل تنظيم حفلات، كما شاركت المدربة نورة الشعبان.
بعد ذلك تم تكريم المتحدثات والجهات الراعية والمشاركة ولجان التنظيم، ثم افتتحت سموها معرض الفتيات المبدعات الذي ضم معروضات لأكثر من 60 سيدة في مجالات متنوعة كالمشغولات اليدوية، وفن التجميل والتصميم والرسم والخياطة، وفن الحاسب الآلي، كما شارك في المعرض جهات الدعم والإقراض وكذلك الجمعيات التي لها مساهمات في هذا المجال، وتأتي إقامة هذا الملتقى امتداداً لدور برنامج الأمير فيصل بن بندر في تدريب وتطوير الشباب وتنمية مهاراتهم ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل لهم من خلال تبني مفهوم العمل الحر، وكذلك تعريفهم بالجهات ذات العلاقة بدعم مشاريعهم وأعمالهم، كما يهدف الملتقى إلى فتح المجال للفتيات لعرض إبداعاتهن وأعمالهن وتشجيعهن على ممارسة العمل الحر والبدء بمشاريعهن الصغيرة، لتفعيل دورهن في المجتمع ومشاركتهن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن، وكذلك تفعيلاً لتوصيات منتدى العمل عن بعد الذي أقامه البرنامج في شهر المحرم من خلال تشجيع العمل من المنزل ومفهوم العمل الحر بشكل شامل.