آشتون: «الأوروبي» يريد إسماع صوته في عملية السلام

منحة أوروبية إضافية لتأمين رواتب موظفي السلطة

أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أمس في جوهانسبيرغ عن رغبتها في "اسماع صوت الاتحاد الاوروبي" في الشرق الاوسط ولكن "بحذر".
وقالت في مؤتمر صحافي في أثناء زيارة قصيرة الى جنوب افريقيا "ذهبت الى واشنطن والشرق الاوسط (الأسبوع الماضي) لدعم ما يقوم به (الموفد الاميركي) جورج ميتشل على الارض".
واضافت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية "بدا لي من البديهي اسماع صوت الاتحاد الاوروبي لدعم جورج ميتشل، لكنني توخيت الحذر لاضافة صوتنا في الوقت الراهن".
وتعرضت آشتون التي تتولى هذا المنصب منذ ديسمبر، الى انتقادات شديدة لا سيما من فرنسا لغيابها عن أولى جلسات التفاوض المباشر بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ استئنافها في الثاني من سبتمبر في واشنطن.
الى ذلك ، أعلنت المفوضية الأوروبية أمس أنها قررت منح الفلسطينيين مساعدة اضافية قيمتها 61,4 مليون يورو.
وأوضحت ان هذه الاموال ستضاف الى ال 295 مليون يورو التي منحتها هذه السنة للفلسطينيين. ومن ال 61,4 مليون يورو المقررة امس ستخصص 41,4 مليونا لدفع رواتب المدرسين والاطباء والممرضات في الضفة الغربية وقطاع غزة على ان تُمنح العشرون مليونا المتبقية لوكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين "اونروا".
وقالت آشتون في بيان المفوضية ان "هذه الاموال الاضافية تدل على عزمنا على دعم الشعب الفلسطيني وعملية بناء دولة فلسطينية".