قال الأديب عبدالله بن خميس إن معالي الدكتور غازي القصيبي من الناس الذين يبكى عليهم وهو حق أن يبكى عليه لأنه من الناس الذين تركوا من الأثر ومن العلم والشعر والأدب ومن جلال القدر ومن الأشياء التي خلفها الشيء الكبير والكثير رحمه الله, ويحق لنا أن نبكي عليه ونعزيكم فيه ونعزي المسلمين فيه فهو من الناس الذين تركوا لهم من الأثر ومن المكانة الشيء الكثير والكبير رحمه الله رحمة واسعة وعفا عنه. وتحدث الكاتب الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الخيرية قائلا رحم الله الدكتور غازي القصيبي رجل أخلص لدينه ووطنه بشكل كبير جدا هذا في جانبه الوطني أما في الجانب الثقافي هو علم ورمز ثقافي ليس سعوديا فقط بل رمز عربي ونجد أنه من أبرز الشعراء في مجال الشعر وفي مجال الكتابة أعطى وأبدع كان رحمه الله يقول لي (لم يبق مني ياحمد سوى أن أكون شاعرا) بل بقي بوصفه شاعرا ووطنيا وأعطى وأنجز لوطنه أسأل الله أن يغفر له. واضاف: فهذا الوطن وفي بقيادته وبأبنائه وقد رأينا ما ينشر في الصحف من كتابات ومقالات وتدفق الناس في عزائه بجميع أجناسهم، كما أشاد به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في مجلس الوزراء وبتفانيه وبإخلاصه, وقد كان الدكتور غازي القصيبي وفيا لوطنه وودع هذا الوطن بعد ان أعطاه عمره وقال رحمه الله بيته الشهير "يابلادا نذرت العمر زهرته .. لعزها دمت إني حان إبحاري" رحمه الله رحمة واسعة. حمد القاضي