مواقف الملكين فيصل وفهد حافظت على كيان مؤسسة محمد بن لادن بعد وفاة مؤسسها

بكر بن لادن يدشن "المعلم":

أشاد رجل الأعمال بكر بن محمد بن لادن بمواقف الملك فيصل بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز يرحمهما الله في الحفاظ على كيان مؤسسة محمد بن لادن عقب وفاة والده قبل أكثر من 35 عاما.
جاء ذلك عقب تدشينه للكتاب التوثيقي لمسيرة والده المرحوم محمد بن عوض بن لادن والذي قام بتأليفه الأستاذ خلف احمد عاشور حيث أقيم حفل مساء أمس الأول بهذه المناسبة في جدة حضره عدد من رجال الأعمال والمسؤولين ورجال الفكر والثقافة.
وقال بكر بن لادن لقد أمر الملك فيصل رحمه الله بتشكيل مجلس رقابة وإشراف للحفاظ على مؤسسة ابن لادن وأبنائه من خلال تعيين رجال أوفياء من رجال الدولة منهم الشيخ محمد رحيمي والشيخ سعد باحارث والشيخ عبدالله سعيد وخلف عاشور وقد كانوا على قدر كبير من الخلق والصدق وعملوا على جمع كلمة الأسرة والمضي بهذه المؤسسة إلى ماوصلت إليه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مؤكدا بأن هذه المؤسسة الوطنية ستمضي في خدمة هذا الوطن المعطاء.
ووصف مؤلف الوثيقة الأستاذ خلف أحمد عاشور الكتاب بأنه محاولة لتسليط الضوء على جوانب من شخصية المعلم الذي تخفي على الكثيرين الكثير من مآثره لأنه ظل يتجنب الأضواء تاركا أعماله تتحدث عنه ولكن الوفاء لأهل العطاء يستوجب التوثيق لأمثال المعلم ابن لأدن ممن يعطون للحياة معنى وقيمة.
وقد اشتمل الكتاب الذي يحكي سيرة المعلم محمد بن لادن كما كان يحب أن ينادي بهذا ألقب الذي أطلقه عليه المغفور له الملك عبدالعزيز يرحمه الله على خمسة فصول تناولت الجوانب المختلفة من شخصية المعلم.
لقطة للملك فهد بن عبدالعزيز يرافقه بكر بن لادن على أحد المشاريع التي نفذتها مؤسسة ابن لادن
لقطة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقف على أحد المشاريع التي تنفذها بن لادن
لقطة تجمع بين بكر ويحيى بن لادن والمهندس عبدالله رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني في الحفل «عدسة ناصر محسن سالم»
لقطة لغلاف كتاب المعلم محمد بن لادن