خلود: سأودع (الرجيم) وأشاهد المباريات مع صديقاتي في منزل واحد

الفتيات السعوديات مهووسات بمونديال جنوب إفريقيا

الأحساء أسماء المغلوث
قبل أيام قليلة من انطلاق مونديال كأس العالم شاهدت عبر إحدى القنوات الأجنبية استعداد مجموعة من الفتيات الأوروبيات للسفر لجنوب إفريقيا لحضور الحدث العالمي الكبير، كانت تؤكد إحداهن أنها تعشق الكرة وتتابع مختلف المباريات العالمية؛ خصوصا مباريات المونديال الذي يقام كل اربع سنوات؛ لذلك سعدَت عندما تعرفت ومن خلال موقعها في الفيس بوك على مجموعة من الفتيات اللواتي لديهن الاهتمام ذاته، وقررن جميعا المشاركة بالسفر لجنوب إفريقيا لحضور جانب من المباريات، من هنا خطرت لي فكرة إلقاء الضوء عن هوس الفتيات بالكرة الساحرة، خصوصا وأن فتياتنا السعوديات أيضا مثل غيرهن من فتيات العالم يعشقن الكرة، ومتابعة مباريات كأس العالم؛ بل هناك من الفتيات من يحتفظن بأعلام بعض الدول التي يشجعنها.
مها: فنجان قهوتي يحمل ألوان فريقي المفضل
منال محمد تشاركنا تقول: "هوسي بالمونديال يرتبط بشرائي مجموعة من متعلقات فريقي المفضل ابتداء بالقميص الرسمي إلى الفنجان الذي سأتناول به قهوتي خلال وقت المباراة، وحظيت كذلك بفرصة عدم ممانعة عائلتي بوضع أعلام فريقي المفضل بين جنبات غرفة المعيشة، فهم يعلمون كيف كنت أحصي الأيام حتى موعد حفل الافتتاح".
الفريق المفضل
وتؤكد خلود عبدالله أنها قامت ومجموعة من صديقاتها بترتيب جدول لأهم مباريات فرقهن المفضلة، "اتفقنا سوية على أن نجتمع في منزل كل واحدة منا مرتدين زي فريقنا المفضل مع وضع مساحيق التجميل بلون علم الفريق، والأجمل من ذلك أن صديقتي وعدتنا بصنع مجموعة من (أكواب) الكيك الذي تتقن صنعه، وسيكون مزيناً بأعلام الفرق المشاركة خلال اجتماعنا؛ ما يعني توديعنا ل (الريجيم) طوال شهر كامل".
وجبات خفيفة
ولعدم تأهل فريقها المفضل وقع الاختيار على لولو إبراهيم من بين شقيقاتها وأشقائها لتوفير الوجبات الخفيفة أثناء متابعة المباريات طوال إقامة مباريات المونديال، وتقول: "لذلك خسرت الرهان، بسبب شغفي وتحيزي وإطلاقي لتلك الوعود أثناء حماسي لمباراة خذلتني نتيجتها النهائية؛ فلم يكفِ حزني لعدم تأهل فريقي؛ بل تحملي للنكات وعبارات السخرية، التي يسمعني إياها أشقائي في كل وقت؛ لذا وعدت نفسي بأن ألزم الصمت في المرة المقبلة، بعد الخسارة المعنوية والمادية التي حصلت عليها".
لولو: الخروج المرّ جعل أشقائي يسخرون مني!!
جميع المباريات
فاطمة عبدالرحمن كانت سعيدة بوعد قطعه والدها قبل انطلاق المونديال بشراء تلفاز (60 بوصة) بأحدث المواصفات، وكان هذا لأجل مناسبة المونديال، وتقول: "شعوري لايقاوم مع أنني لست من المتابعين بشغف؛ لكن في قرارة نفسي سأتابع جميع المباريات مع إخوتي فهو السبب في إقناع والدي بعد أن فشلت جميع محاولاتي السابقة".
النقاشات العقيمة
وتشير سلمى عبدالعزيز إلى أنها لم تشعر بالفرحة بعد لأنها دائما تتذكر الضجيج الذي يحصل في المنزل في مثل هذه الأجواء، وتقول: "في المونديالات السابقة، نودع الهدوء حالما يبدأ حفل الافتتاح، وتستمر بعدها النقاشات العقيمة في كل وقت حتى ترتفع الأصوات وتزداد حدتها بين أفراد عائلتي؛ أدعو الله أن تهدأ هذا العام".
فاطمة: المونديال حقق هدفي بال 60 بوصة!!
مواقف وذكريات
نورة سلمان تعتبر أن مايظهر جمال مونديال كأس العالم أنه حدث يحصل كل أربعة أعوام، وفي كل مونديال جديد تتذكر المونديالات السابقة، "ماحصل في بطولات كأس العالم السابقة من مواقف وذكريات رائعة نستعيده مع إخوتي وقريباتي عند انطلاق مونديال جديد، وكذلك نتذكر العروض والإعلانات في المحلات التجارية والمطاعم، وغيرها مما يجعله وقت رائع وخلاق".
بعيدا عن الأسرة
وتؤكد أمنية عبدالوهاب أنها بادرت لشراء تلفاز جديد لغرفتها مع باقة اشتراك خاصة لمتابعة مواجهات كأس العالم لارتباط والدها وإخوتها الصغار بتلفاز غرفة المعيشة طوال الوقت، وتقول: "الاستسلام لذلك الوضع يعني نسيان مشاهدة المباريات في حينها، لذا قررت الاستمتاع بجميع تلك اللحظات وحدي مع عالمي الافتراضي، ولا أنسى أيضا أنه ستسنح لي الفرصة بمشاركة التعليقات والآراء خلال وقت المباراة في المنتدى الخاص الذي انضممت له لهذا الخصوص".