أكثر من 20 متحدثاً يشخصون واقع الشركات العائلية السعودية

في ورشة عمل يرعاها وزير التجارة بغرفة الرياض بعد غد السبت

تنطلق صباح يوم السبت بحضور وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل فعاليات ورشة عمل شباب الأعمال التي تنظمها غرفة الرياض ممثلة في لجنة شباب الأعمال تحت عنوان "دور شباب الأعمال في بقاء واستمرارية المنشآت العائلية" وذلك عند التاسعة صباحا بمشاركة نخبة من المسؤولين والأكاديميين والخبراء والقيادات التنفيذية، ومجموعة من رواد القطاع الخاص ممن ينتمون للجيل الأول من مؤسسي الشركات، وكوكبة من جيل شباب الأعمال الجدد.
ومن جهته، أوضح فهد الثنيان عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة شباب الأعمال، أن هذه الورشة تستقطب نحو 20 متحدثاً من الباحثين والأكاديميين وأصحاب التجارب والخبرات في مجالات عمل الشركات العائلية تسعى للتعرف على الاستراتيجيات والسياسات الفعالة لتسهيل قيام شباب الأعمال بدورهم المأمول في الحفاظ على بقاء المنشآت العائلية وتطوير أدائها، وقال إن الباحثين سيقدمون أوراق العمل تغطي كافة محاور قضية المنشآت العائلية والمشكلات التي تتهددها واقتراحات الحل، حيث تدور الجلسة الأولى حول محور بعنوان "تحديد المتطلبات الأساسية لبناء جيل جديد من شباب الأعمال لقيادة المنشآت العائلية"، ويرأس الجلسة فهد بن عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لشركة أموال.
وأضاف الثنيان أن هذه الجلسة سيحاضر فيها عمار الخضيري رئيس شركة أموال الخليج، ويتناول "الاستمرارية في مواجهة تحديات اليوم"، ويتحدث عبدالعزيز بن صالح الربدي (مكتب عبدالعزيز الربدي للاستشارات الاقتصادية)، حول "المتطلبات الأساسية لبناء جيل لقيادة المنشآت العائلية"، أما الدكتور خالد بن عبدالرحمن السيف (مكتب السيف للدراسات والاستشارات) فيتناول "الأدوار الفاعلة لشباب الأعمال"، فيما يلقي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيشم وكيل معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ورقة عمل بعنوان: "مبررات وأسباب تطوير المنشآت العائلية السعودية في ضوء المستجدات المحلية والعالمية".
وتابع الثنيان أن الجلسة الثانية ستعقد تحت عنوان "الأدوار الفاعلة لشباب الأعمال في بقاء واستمرارية المنشآت العائلية"، ويرأسها الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري المشرف العام على مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال ويحاضر فيها، الدكتور هشام العجمي المدير التنفيذي لمنتدى ثروات للشركات العائلية، ويتناول "أسس نجاح العمل العائلي"، ثم يحاضر الأستاذ غسان براج نائب رئيس شركة بوز آند كومباني، حول "دور شباب الأعمال في استمرارية المنشآت العائلية".
أما الجلسة الثالثة فتدور حول "الخيارات الاستراتيجية لبقاء واستمرارية المنشآت العائلية" ويرأسها المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل رئيس اللجنة الوطنية للمنشآت العائلية، ويحاضر فيها الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، ويتناول الميثاق العائلي كخيار استراتيجي، ثم يتحدث الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز خماخم مستشار مجموعة ابن لادن السعودية ويتناول الخيارات الاستراتيجية لاستمرار العائلات، بعدها يلقي الدكتور سامي تيسير سليمان رئيس المجموعة العربية للخدمات ورقة عمل تتناول "التخطيط الاستراتيجي للشركات العائلية"، وآخر المتحدثين في هذه الجلسة الأستاذ محمد المهنا أبا الخيال مدير عام شركة حدود التقنية، ويتناول "التفكير الاستراتيجي لأفراد العائلة من التنفيذيين".
وأضاف الثنيان أن آخر الجلسات العلمية هي الجلسة الرابعة وستنصب حول الميثاق العائلي للمنشأة العائلية، وبحث قضية الخلافات العائلية" وسيرأسها الأستاذ علي بن عبدالرحمن المزيد الكاتب الاقتصادي، وسيحاضر فيها المحامي محمد بن سعود الجذلاني (مكتب المحامي محمد الجذلاني للمحاماة) ويتناول الخلافات العائلية من منظور القضاء التجاري، أما المحامي محمد بن أحمد الضبعان رئيس شركة محمد الضبعان وشركاه للمحاماة والاستشارات، فسيتناول المواثيق العائلية مالها، وما عليها.
أما عبدالله بن أديب الزامل (مجموعة الزامل القابضة) فيلقي ورقة عمل بعنوان "تحديد القيم.. الخطوة الأولى في كتابة الميثاق"، وآخر المتحدثين الأستاذ مثنى بن ابراهيم القصير الشريك بشركة علي بن عبدالعزيز المسند محامون ومستشارون ويلقي ورقة عمل بعنوان "أهمية وجود ميثاق عائلي".
وقال الثنيان إنه في ختام الجلسات ستصدر توصيات ورشة العمل، والتي ستسعى لوضع تصورات لحل القضية التي شغلت الكثير من الباحثين الاقتصاديين، أملاً في وضع مؤشرات وتوصيات تظهر السبيل نحو بقاء واستمرار هذه المنشآت المحورية، والحفاظ على دورها في دعم الاقتصادي الوطني، والتي يتوقع أن يكون الدور الأكبر في الحفاظ على هذه المنشآت يقع على عاتق شباب الأعمال الجدد الذين يتولون قيادة هذه المنشآت العائلية سواء في الجيل الثاني أو الثالث.