فاز المخرج التايلاندي ابيتشات بونج ويراسيتاكول أمس بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم بمهرجان كان السينمائي 2010 عن فيلمه "العم بونمي يتذكر حيواته السابقة" الذي يتناول الروحانية في الغابة التايلاندية وقصة رجل يحتفل بحيواته السابقة، وكان الفيلم التايلاندي الفائز واحدا من بين 19 فيلما تنافست للحصول على جائزة السعفة الذهبية، التي تعد واحدة من أرقى جوائز السينما في العالم. يذكر أن ويراسيتاكول يشتهر بأفلامه المختلفة أو الجديدة الأمر الذي جعل نجاحه في الفوز بالجائزة الرئيسية في مهرجان يمثل نوعا من المفاجأة بسبب قصة الفيلم الغريبة، وهو ما ترك بعض رواد المهرجان في حيرة وآخرين في حالة دهشة. وخلال حفل توزيع الجوائز في منتجع كان الواقع علي شاطىء الازور منحت لجنة التحكيم في مهرجان كان برئاسة المخرج الأمريكي تيم بيرتون الجائزة الثانية للمهرجان وهي الجائزة الكبرى للمخرج الفرنسي كزافييه بوفوا عن فيلمه "رجال وآلهة من أند جودز". المخرج الفرنسي (كزافييه بوفوا) حصل على الجائزة الثانية للمهرجان ويقدم فيلم بوفوا قصة مؤثرة حول مجموعة من الرهبان يعيشون في الجزائر خلال فترة تصاعد عنف المتشددين. وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يفوز فيها مخرج فرنسي بإحدى الجوائز الكبرى في المهرجان. وبعد بداية مهزوزة في المعركة من أجل الفوز بالسعفة الذهبية، بدت المنافسة الرئيسية تتقلص إلى عدد قليل من الأفلام. كما كانت هناك منافسة قوية في مهرجان هذا العام للحصول على جوائز التمثيل. وفاز بحائزة أفضل ممثل الإسباني خافيير بارديم مناصفة مع الإيطالي ايليو جيرمانو .كما فاز بارديم بالجائزة عن دوره في فيلم "جميل بيوتيفل " للمخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس ايناريتو الذي قام فيه بدور رجل في سباق مع الزمن، كافح مع اقتراب نهاية حياته، لتحسين حياة الكثيرين ممن حوله بما في ذلك الأشخاص الذين عاملهم بطريقة سيئة في الماضي. وفازت بجائزة أفضل ممثلة، جولييت بينوش عن دورها في فيلم "نسخة أصلية"كوبي كونفورم" للمخرج الإيراني عباس كياروستامي وهو من أفلام الكوميديا الرومانسية. كما حصل المخرج الفرنسي ماثيو أمالريك على جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "جولة" تورنيه"، الذي يتناول قصة مدير فرنسي لفرقة من الفنانين الكوميديين الأمريكيين يصحبهم في جولة في فرنسا. ومنحت جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم روائي جديد للمخرج الأسترالي المولد مايكل رو عن فيلمه "سنة كبيسة" الذي تدور أحداثه في المكسيك.
