الزلازل تعود إلى تشيلي وهاجس (تسونامي) يخيم على البلاد

هز زلزال بقوة 5.9 درجات تشيلي أمس الجمعة قرب المدينة التي تضررت كثيرا من زلزال فبراير المدمر لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار.وذكرت إذاعة (كوبيراتيفا) أن الزلزال الذي استمر 25 ثانية أيقظ سكان منطقة بيو بيو.وقالت متحدثة باسم مكتب الطوارئ الوطني "لم ترد أنباء عن حدوث أضرار لحقت بالبنية التحتية ولا إصابات لكن الناس فزعوا".وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية إن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجات وإنه وقع في الساعة 6:03 صباحا بالتوقيت المحلي على بعد 66 كيلومترا جنوبي مدينة كونسيبثيون التي هزها زلزال كبير بقوة 8.8 درجات يوم 27 فبراير. وكانت الهيئة قد قالت في بادئ الامر إن قوة الزلزال تبلغ 6.1 درجات.
واستبعدت البحرية في تشيلي إمكانية أن يثير الزلزال موجة مد عاتية (تسونامي).
وقال وزير الداخلية في تشيلي رودريجو إينسبيتر لاذاعة (كوبيراتيفا) "ليست لدي تقارير عن وقوع ضرر في البنية التحتية أو إصابة أشخاص. أتمنى أن يكون هذا هو آخر الهزات الارتدادية التي حذر منها علماء الزلازل بعد زلزال 27 فبراير".
وقتل زلزال فبراير -وأمواج تسونامي التي أثارها- مئات الاشخاص وقطع طرقا وبلدات. وسبب الزلزال أضرارا ببنية تحتية ومنازل ومصانع تقدر بنحو 30 مليار دولار.
ووقعت عدة هزات ارتدادية في تشيلي الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ ذلك الحين.