الطيار: على الشركات ألا تسعى فقط وراء الأرباح المالية وتنسى مسؤولياتها تجاه المجتمع والبيئة

لدعمها ورعايتها حفل الزواج الجماعي الأول للمعاقين حركياً

كرمت «جمعية الإعاقة الحركية للكبار» «مجموعة الطيار للسفر»، الشركة السعودية الرائدة في صناعة السياحة والسفر، وذلك على دعمها ورعايتها حفل الزواج الجماعي الأول للمعاقين حركياً، والذي ستقيمه الجميعة نهاية الشهر المقبل.
وسلم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، درع التكريم إلى رئيس تطوير الأعمال في المجموعة، فهد الباز بالنيابة عن رئيسها التنفيذي الدكتور ناصر الطيار.
وفي هذه المناسبة، أعرب الدكتور الطيار عن سروره وفخره بدعم هذه المبادرة القيمة التي تقوم بها «جميعة الإعاقة الحركية للكبار»، مثمناً الدور الذي تلعبه الجمعية في تنمية المجتمع ونشر الوعي بين أبنائه حول احتياجات وحقوق المعوقين الكبار حركياً، وضرورة مساعدتهم لتجاوز محنتهم والاندماج في المجتمع.
وأكد أن «مجموعة الطيار»، حريصة كل الحرص على تقديم يد العون والمساعدة إلى كافة الجمعيات التي تعمل على تعزيز التنمية، وتشجع على السلوكيات الحضارية التي تنهض بالمجتمع وتسهم في نشر مفاهيم التسامح والإخاء بين مختلف فئاته، داعياً مؤسسات القطاع الخاص إلى الإسهام بفاعلية في تحقيق الأهداف السامية التي تتوخاها الجمعيات الخيرة، وإيلاء المسؤولية الاجتماعية اهتماماً أكبر، وعدم السعي فقط وراء تحقيق الأرباح المالية. ودعا أيضاً وزارة التعليم العالي إلى حث الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث على إطلاق برامج لتأهيل ممارسين مهنيين في مجالات المسؤولية الاجتماعية، ونشر الأبحاث المتعلقة بهذا المجال وتعميمها على فئات المجتمع، لإتاحة الفرصة أمام الأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والباحثين، لتبادل الخبرات والآراء، والخروج بتوجهات عملية ترسي الأسس الكفيلة بإقامة شراكة حقيقية بين القطاعين في تحمل المسؤولية الاجتماعية ومواجهة التحديات التي قد تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويذكر أن «مجموعة الطيار» كانت أطلقت برنامجاً خاصاً لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، يقوم على محورين، داخلي وخارجي، بحيث يتم التركيز في المحور الأول على ترسيخ وتعزيز احترام الشركة للبيئة الداخلية (العاملين لديها)، فيما يركز المحور الثاني على البيئة الخارجية (أفراد المجتمع). ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج وتنفيذه، مجموعة من المتخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك بهدف تقديم الدعم والمساندة اللازمين لإتاحة الفرصة أمام جمعيات النفع العام لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع والبيئة. ومن بين هذه الجمعيات التي تعمل «الطيار» على مساندتها ودعمها، «جمعية أطباء طيبة الخيرية»، «جمعية زمزم الصحية التطوعية»، «جمعية الإحسان الطبية الخيرية بجازان»، «مؤسسة كافل» لرعاية الأيتام في منطقة مكة المكرمة، «جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي»، «برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية»، و«مؤسسة التراث الخيرية».