حريق هائل يخلي مستشفى الميقات العام و15 فرقة للدفاع المدني تحتوي الكارثة

أمير المدينة يتفقد الموقع ويطمئن على المرضى

اطمأن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على صحة المرضى والمراجعين الذين تم إخلاؤهم من مستشفى الميقات العام إلى مستشفيي الملك فهد المرجعي وأحد عقب اندلاع حريق مهول في المستشفى الأول مساء أمس، وتفقد سموه الموقع المتضرر مستمعا إلى شرح مفصل عن الإجراءات والاحتياطات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية لتأمين سلامة النزلاء واحتواء الحريق.
وكانت شرارة الحريق قد اندلعت في الممر المؤدي إلى غرفة العناية المركزة مما أدى إلى تكاثف الأدخنة في الوحدة وبقية الأقسام.
وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد منصور بن بطيحان الجهني ل "الرياض" بأن خمس عشرة فرقة هرعت للموقع عقب تلقيها البلاغ وأن الإجراءات الاحترازية والاحتواء السريع حالت دون تفاقم الأوضاع الصحية لستة عشر مريضا هرعت بهم مركبات الإسعاف التابعة لإدارته والشؤون الصحية والهلال الأحمر إلى مستشفيات المنطقة بعد فرزهم خارج المباني، مؤكدا أنه لم ينتج عن الحادثة أي إصابات أو وفيات، وأن التحقيقات جارية لإثبات أو نفي جنائية الحادثة.
وأشار المتحدث إلى أن فرق الإنقاذ أجرت عمليات بحث مركزة طالت جميع أجزاء المبنى واكبت سيطرت فرق الإطفاء على الحريق.
وأجرت " الرياض " اتصالا هاتفيا بمدير عام الشؤون الصحية الدكتور خالد ياسين الذي اكتفى بالتأكيد على سلامة المرضى , وأن بيانا رسميا ستصدره إدراته عقب انتهاء التحقيقات.
يشار إلى أن الجهات الأمنية تسلمت مبنى المستشفى للحفاظ على ممتلكاته عقب إخلائه , كما أنها فتحت تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الحريق الذي تكرر اندلاعه خلال ستة أشهر فقط عقب الحريق الذي أجهز على غرفة المحولات الكهربائية بتاريخ 24 يونيو الماضي.
الفرق تصل للموقع
جانب من عملية الإخماد