22 مليوناً لتأهيل شبكات طرق ببريدة

تواصل أمانة منطقة القصيم تأهيل عدد من الطرق الرئيسية بمدينة بريدة وقد انتهت الأمانة من تأهيل طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز وطريق الأمير فيصل بن بندر وطريق علي بن أبي طالب وطريق العدل وطريق الأمير عبدالإله وطريق شمال مستشفى الملك فهد التخصصي بتكاليف تجاوزت ثمانية ملايين ريال، كما تؤهل الأمانة هذه الأيام عدة طرق ب(22) مليون ريال منها طريق عمر بن عبدالعزيز وطريق عمر بن الخطاب، وتسير أعمال التأهيل وفق خطة شاملة لتأهيل شبكات الطرق الرئيسية بالمدينة متوافقة مع اكتمال أعمال تمديد الخدمات التي عملت على إعدادها الإدارة العامة للتنفيذ بالأمانة وشهدت أعمال التنفيذ تطوراً في الوسائل المستخدمة، حيث أهلت هذه الطرق وفق أنماط حديثة لتسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها ومراعية لوسائل السلامة المرورية، وقد استبدلت طبقة الإسفلت بطبقة جديدة، وذلك بالكشط وإعادة السفلتة وتخطيط مسارات الطرق ومواقف السيارات ومسارات الالتفاف لليمين واليسار وإزالة الأرصفة الجانبية التالفة وإعادتها لتتناسب مع حركة السيارات والمشاة وخاصة في الشوارع التجارية والسكنية، حيث يتم إعطاء مساحة كافية لمراعاة حركة المشاة وإعادة تخطيط بعض الأرصفة والتقاطعات لتتناسب مع حركة المرور المتزايدة بتنفيذ منحنيات الالتفاف لليمين بدلاً من الوقوف عند الإشارة الضوئية وزيادة الزحام في التقاطع وتنفيذ مسارات الوقوف بغرض الالتفاف لليسار وحماية السيارات المتوقفة بعمل رصيف مجاور للجزيرة الوسطية لحمايتها، أما المشاة فتم عمل ممرات مشاة لعبور التقاطعات وتسوية منسوب الأرصفة بالأسفلت على طول ممر المشاة ووضع مصدات للسيارات على طول الممر لمنع العبور الخاطئ للسيارات خلال هذه الممرات وقد تم إزالة الأرصفة الجانبية وجيوب التوقف أمام المحلات التجارية بدءاً من طريق الملك سعود وطريق النهضة بطول حوالي(6) كم، وبدلاً من التوقف العشوائي للسيارات أمام المحلات التجارية وبمسارات السيارات وقد تمت إزالة جميع هذه الأرصفة واستبدالها بمواقف عرضية بزاوية 45 ْم وأرصفة للمشاة بعروض مختلفة مواقف السيارات فأصبحت لتستوعب عدد أكبر من السيارات كما تم زيادة كفاءة الطريق مرورياً، وذلك بزيادة مسار ثالث كان يشغل بوقوف عشوائي للسيارات. المهندس عبدالعزيز السحيباني أوضح أن الأمانة مستمرة في تنفيذ خطتها الشاملة للوصول لشبكة طرق رئيسية بالمدينة ذات مظهر حضاري يناسب حركة المرور المتزايدة والنمو الكبير الذي تشهده مدينة بريدة.