واصل الاتحاد مسلسل نزيف النقاط بعد سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه القادسية بنتيجة(3-3)، وكان القادسية قاب قوسين او ادنى من الظفر بنقاط المباراة الثلاث الا ان مهاجم الاتحاد سلطان النمري نجح في اقتناص هدف التعادل الثالث لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. سجل للقادسية علي الشهري(19) ودممينجيس(38و81 من ركلة جزاء))وللاتحاد لوسيانو(34) والشرميطي(71)والنمري(90+4). وفي جدة تغلب الاهلي على الحزم بنتيجة2-1 وسجل الارجنتيني توليدو هدفي الاهلي(11و67 من ركلة جزاء)وللحزم وليد الجيزاني(37 من ركلة جزاء). وفي الاحساء اكد الفتح حضوره القوي بفوزه على الرائد بنتيجة 2-صفر، سجلهما احمد بو عبيد(85من ركلة جزاء) وايمانويل(90+2). القادسية - الاتحاد الشوط الأول انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، وافتتح علي الشهري أهداف المباراة بقذيفة صاروخية سكنت شباك تيسير النتيف، وأدرك لسيانو التعادل للاتحاد (22) من كرة ثابتة سددها مباشرة في المرمى القدساوي. وكان القادسية الأفضل وقدم أداء مختلفا، مواصلاً عروضه الفنية المتصاعدة، إلا أن النتيجة لم تشفع الأداء الذي ظهر به، وماقدمه الفريق في المباراة. وزج كالديرون بمحمد نور في الشوط الثاني بحثا عن تعزيز قدراته الهجومية، إلا أن القادسية كان الأفضل وهدد مرمى الاتحاد ونجح خوان الياس في إضافة الهدف الثاني برأسية جميلة (38) قبل أن يدرك أمين الشرميطي التعادل للاتحاد (71). وشهدت المباراة حالتي طرد لمدافع الاتحاد راشد الرهيب، والأخرى لمهاجم القادسية خوان الياس، كما احتسب حكم اللقاء فهد المرداسي ركلتي جزاء الأولى من نصيب القادسية ونجح خوان في تسجيلها (79) مضيفا الهدف الثالث للقادسية، فيما أهدر محمد نور جزائية الاتحاد (90) قبل أن ينقذ النمري الموقف بادراك التعادل (94). الاهلي- الحزم جاء شوط المباراة الأول متوسطا في أدائه الفني ولم يرتق للمستوى المتوقع من الفريقين على الرغم أن أصحاب الأرض حاولوا المبادرة بالتسجيل باكرا غير مرة في سبيل فرض سيطرتهم الميدانية إلى أن نجح مهاجم الأهلي الأرجنتيني خافيير توليديو تسجيل الهدف الأول (11)، وحاول أن يكرر ذلك لكنه لم ينجح في مبتغاه على عكس الحزم الذي جارى المستضيف ونجح في تسجيل هدف التعادل(36) من ركلة جزاء تقدم لها مهاجم الحزم وليد جيزاني وأسكنها شباك ياسر المسيليم. وفي شوط المباراة الثاني حاول الأهلي فرض سيطرته خصوصا وانه يلعب على أرضه ووسط جماهيره مستغلا نقطة ضعف متوسط وسط ودفاع الحزم وحاول التنويع في شن هجماته ما بين خطي الظهر تارة ومن العمق تارة أخرى وحقق مبتغاه عندما سجل المهاجم خافيير توليديو هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء(65). الفتح - الرائد الشوط الاول شهد اداء متوسطا من الفريقين حيث لم يرتق للمستوى المطلوب وان كانت الافضلية من نصيب الرائد الذي كان الانشط والاكثر حركة. في الحصة الثانية واصل الرائد عطاءه الجيد واستحق الافضلية فهاجم من البداية بغية تسجيل هدف السبق، وعلى عكس مجريات اللعب تحصل الفتح على ركلة جزاء بعد عرقلة الحارس للمهاجم ربيع السفياني تقدم لها اللاعب احمد بوعبيد وصدها الحارس لكن الحكم اعادها مرة اخرى ليسجل منها بوعبيد الهدف، لكن الحكم اعادها مرة اخرى لدخول لاعبين من الفتح المنطقة وفي المرة الثالثة نجح بوعبيد من التسجيل(85)، وفي الوقت بدل الضائع اضاف النيجيري ايمانويل الهدف الثاني ليقضي على آمال الرائد في تعديل النتيجة بعد ذلك اطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء.
