تعاود البطولات الاوروبية المحلية نشاطها بعد توقف دام اسبوعين افسحت فيه المجال امام المنتخبات الوطنية لمتابعة مشوارها في تصفيات كأس العالم. ففي الدوري الانجليزي يواجه توتنهام ومانشستر سيتي الطامحان الى اختراق الاربعة الكبار هذا الموسم اول امتحان لهما عندما يستضيف الاول مانشستر يونايتد حامل اللقب، والثاني ارسنال احد الفرق المرشحة لاحرازه. وحقق الفريقان انطلاقة مثالية حتى الآن لان الفريق اللندني فاز في مبارياته الاربع، وحذا حذوه الفريق الشمالي بفوزه في المباريات الثلاث ويملك مباراة مؤجلة. في المقابل فاز مانشستر بثلاث مباريات آخرها على ارسنال 2-1، وخسر واحدة امام بيرنلي من دون ان يقدم عروضا جيدة حتى الآن وبدا واضحا تأثير غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. ويعود الى صفوف مانشستر يونايتد قلب دفاعه ريو فرديناند بعد اصابة ابعدته لفترة اربعة اسابيع. وعلى ملعب «سيتي اوف مانشستر» يخوض مانشستر سيتي الذي انفق نحو 200 مليون دولار للتعاقد مع لاعبين جدد اول امتحان صعب له عندما يواجه ارسنال. ويقود سيتي مهاجم ارسنال السابق ايمانويل اديبايور الذي تألق في مطلع الموسم الحالي وسجل 3 اهداف في 3 مباريات حتى الآن، بالاضافة الى مدافع ارسنال السابق ايضا كول توريه المنتقل حديثا الى صفوف سيتي. في المقابل سيغيب النجمان الارجنتيني كارلوس تيفيز والبرازيلي روبينيو الاول لاصابة في الركبة والثاني في الساق. من جهة اخرى سيغيب عن ارسنال مهاجمه الروسي اندريه ارشافين المصاب. وسيحاول تشلسي مواصلة نغمة الانتصارات وتحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي. وفي المباريات الاخرى، يلتقي بلاكبيرن مع ولفرهامبتون، وليفربول مع بيرنلي، وبورتسموث مع بولتون، وسندرلاند مع هال سيتي، وويغان مع وست هام، وبرمنغهام مع استون فيلا، وفولهام مع ايفرتون. في ايطاليا ستكون الانظار مسلطة على ميلان بعد تعرضه لهزيمة نكراء في الجولة السابقة ضد جاره انترميلان برباعية نظيفة وذلك عندما يحل ضيفا على ليفورنو في المرحلة الثالثة. وكان ميلان بدأ الدوري بشكل جيد في الجولة الاولى بفوزه على سيينا خارج ملعبه، وجاء هذا الفوز بعد تعرضه لثماني هزائم في 11 مباراة تجريبية. ثم جاء السقوط الكبير امام انترميلان ليرسم علامة استفهام كبرى حول قدرة الفريق المنافسة على اللقب المحلي ناهيك عن احتلال مركز مؤهل الى المسابقات الاوروبية الموسم المقبل. اما انترميلان فيستقبل بارما العائد الى الدرجة الاولى ويقوده مهاجم ميلان السابق البرتو بالوتشي. ويحل يوفنتوس ضيفا على لاتسيو على الملعب الاولمبي في العاصمة روما وكلاهما فاز في مباراتيه الاوليين. وقد يعاني فريق السيدة العجوز من خوض المنتخب الايطالي مباراتين في مدى اربعة ايام لان خمسة منه خاضوا المباراة الاولى وسبعة المباراة الثانية. ويبدأ كلاوديو رانييري عهده مدربا لروما عندما يحل الاخير ضيفا على سيينا. وفي المباريات الاخرى، يلتقي اتالانتا مع سمبدوريا، وبولونيا مع كييفو، وفيورنتينا مع كالياري، وباليرمو مع باري، واودينيزي مع كاتانيا، وجنوى مع نابولي. وفي اسبانيا قد يواجه برشلونة صعوبة لدى مواجهته خيتافي في المرحلة الثانية من بطولة اسبانيا ذلك لان معظم لاعبيه تكبدوا مشقة الاسفار الطويلة خصوصا الذين خاضوا تصفيات كأس العالم في القارتين الاميركية الجنوبية والافريقية ويتعلق الامر بالارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي دانيال الفيش والعاجي يايا توريه والمالي سيدو كيتا. لكنه في المقابل سيستعيد خدمات لاعب وسطه المتألق اندريس انييستا الذي يخوض اول مباراة له منذ نهائي دوري ابطال اوروبا ضد مانشستر يونايتد في مايو الماضي. وفي الوقت الذي يتوجه فيه برشلونة الى العاصمة الاسباني لمواجهة خيتافي، فان ريال مدريد يتوجه الى برشلونة لمواجهة اسبانيول في اول مباراة يخوضها الاخير على ملعبه الجديد «كورنيلا ال برات». وقال مدرب اسبانيول ماوريسيو بوكيتينو: «لن نقوم بتغيير اسلوبنا فقط لاننا نواجه فريقا بنوعية ريال مدريد». واضاف «يجب ان يكون خط الدفاع صلبا على الرغم من صعوبة وقف كاكا ورونالدو وبنزيمة نظرا لامتلاكهم فنيات عالية». وكان ريال مدريد المدجج بالنجوم عانى كثيرا على ارضه لتخطي ديبورتيفو لا كورونيا في الجولة الاولى. وفي المباريات الاخرى، يلتقي اتلتيكو مدريد مع راسينغ سانتاندر، واشبيلية مع سرقسطة، وديبورتيفو لا كورونيا مع ملقة، وفياريال مع مايوركا، وتينيريفي مع اوساسونا، وسبورتينغ خيخون مع الميريا، وبلد الوليد مع فالنسيا، وخيريز مع اتلتيك بلباو.