خطوة أميركية جديدة تجاه كوبا

رفع حظر السفر والتحويلات المالية

اعلنت وزارة الخزانة الاميركية الخميس تخفيف عقوباتها على كوبا، حيث رفعت الحظر على سفر الاميركيين من اصول كوبية الى بلدهم الام وكذلك على تحويلاتهم المالية اليه.
ويهدف هذا القرار بحسب بيان عن الوزارة الى "تنفيذ المبادرة" التي اعلنها الرئيس باراك اوباما في 13 نيسان/ابريل "لمساعدة الشعب الكوبي في رغبته بان يحدد بحرية مستقبل بلده، واتاحة قدر اكبر من التواصل بين العائلات المشتتة بين كوبا والولايات المتحدة، وزيادة حجم الاموال والمعلومات المرسلة الى الشعب الكوبي".وكان اوباما اعلن في 13 نيسان/ابريل ان ادارته سترفع الحظر المفروض على سفر الاميركيين من اصول كوبية الى بلدهم الام وتحويلاتهم المالية اليه، من دون ان يعني هذا الامر رفع الحظر الاقتصادي الاميركي المفروض منذ 47 عاما على الجزيرة الشيوعية.وبموجب قرار الوزارة بات بامكان الاميركيين من اصول كوبية ان يزوروا "اقرباءهم القريبين (...) من مواطني كوبا". ولم يحدد القرار اي سقف لمدة هذه الزيارات ولا لعددها.واضاف القرار ان "الاشخاص الخاضعين للسلطة القضائية للولايات المتحدة بامكانهم ارسال اموال الى (اقاربهم القريبين) (...) من مواطني كوبا"، مؤكدا في الوقت عينه ان الحظر المفروض على تحويل الاموال الى مسؤولين في النظام والحزب الشيوعي الكوبي لا يزال ساريا.واوضحت الوزارة ان "ما من سقف" للتحويلات المالية العائلية ولا لوتيرة ارسال هذه الاموال.واضافت انه تسهيلا لهذه التحويلات، يسمح لمصارف الايداع الاميركية بالتواصل رقميا مع مؤسسات مالية كوبية.
كما شمل القرار الجديد مجال الاتصالات بين الولايات المتحدة والجزيرة الشيوعية، حيث سمح باجراء تحويلات مالية هدفها اقامة شبكات اتصالات بواسطة الالياف البصرية او الاقمار الصناعية بين كوبا واميركا الشمالية.