قال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن أكثر من 800 نوع من الحيوانات والنباتات انقرض على مدى القرون الخمسة الماضية وان حوالي 17 ألف نوع يتهددهم الان خطر الانقراض. ويشير تحليل مفصل لهذه الارقام الى ان المجتمع الدولي سيخفق في الوفاء بهدفه لدعم التنوع البيولوجي بالحفاظ على تنوع اشكال الحياة بحلول 2010 وهو التزام تعهدت به اغلب الحكومات في 2002. وقال جان كريستوف فاي الذي أعد التقرير انه استنادا إلى بيانات اعلنت في 2008 في القائمة الحمراء للاتحاد فان التحليل الجديد للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يصدر الان قبل الموعد المستهدف في 2010 وليرصد الصلة بين الازمتين العالميتين المالية والبيئية. وقال فاي عبر الهاتف من سويسرا "لا نريد ان نطرح اختياراً بين الطبيعة والاقتصاد لكننا فقط نريد جعل الطبيعة في نفس المستوى عندما يتعين على المرء ان يتخذ قرارا." واضاف قائلا "الوظائف مهمة لكن ليست الوظائف التي تؤذي الطبيعة.. لقد فعلنا ذلك كثيرا وانظر الى ما وصلنا اليه." ويظهر التحليل الجديد ان 869 نوعا من الحيوانات والنباتات انقرض تماما او انقرض من الحياة البرية منذ عام 1500 في حين ان 290 نوعا اخر يعتبرون مهددين بشكل كبير وربما عرضة للانقراض. ويوجد 16928 نوعا على الاقل مهددين بالانقراض بما فيهم ثلث البرمائيات تقريبا وأكثر من واحد بين كل ثمانية من الطيور ونحو ربع الثدييات. وبالمقارنة فإن القائمة الحمراء لعام 2004 أظهرت ان هناك 784 نوعا انقرض منذ عام 1500.
