الأمير عبدالرحمن يرعى تخريج الدورة ال67 في كلية الملك عبدالعزيز الحربية 15 الجاري

ختام التمرين السنوي لطلاب الكلية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل تخريج 372 ملازما بعد حصولهم على بكالوريوس العلوم العسكرية في كلية الملك عبدالعزيز الحربية يوم الأربعاء الموافق 15 من الشهر الجاري بينهم طلبة من مملكة البحرين والجمهويرة اليمنية الشقيقتين ويمثلون الدورة السابعة والستين من دورات الكلية .
صرح بذلك قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء عبدالعزيز الخالد ، وكانت الكلية قد اختتمت عمليات التمرين السنوي مساء أول من أمس في ميادين الرماية والمناورات الخاصة بالكلية بحضور قائد سلاح المدرعات بالقوات البرية اللواء شائح العتيبي وقادة الأسلحة ورؤساء الهيئات بالقوات الحربية والتي أداها طلبة الدورة 67 الذين هم على مشارف التخرج .
وبدأ التمرين الدفاعي الليلي بالاستماع إلى إيجاز التمرين من قبل قائد الكلية وقائد التمرين وأركانه ومن ثم قاما بجولة في المواقع الدفاعية والتي تحدث فيها اللواء العتيبي إلى الطلبة في خنادقهم ، وحثهم على أهمية التطبيق السليم ومن ثم مشاهدة حية لتطبيق إدارة المعركة الدفاعية ليلا والتي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة التي تدرب عليها الطلبة طيلة دراستهم بالكلية .
وأعلن قائد التمرين العقيد الركن علي سلمان العمري عدم إصابة أي من المشاركين بالتمرين ولله الحمد ، وكان الطلبة عاشوا في خنادقهم أسبوعا كاملا ورغم الظروف الجوية وارتفاع الحرارة إلا أنه لم تسجل أي حالات ضربات شمس للطلبة الذين نجحوا في تطبيق التمرين الدفاعي الليلي الختامي
وبمهارة والذي شاركت فيه القوات الملكية الجوية في العمليات النهارية والإخلاء الطبي التابع للقوات المسلحة وطبق الطلبة الفنون العسكرية التي تعلموها خلال سنوات الدراسة .
و قال قائد سلاح المدرعات بالقوات البرية اللواء شائح العتيبي : شاهدنا تمرينا دفاعيا أداه الطلبة الخريجون على أكمل وجه مما يؤهلهم للعمل في القوات البرية كقادة فصائل ونتمنى لهم وللعاملين التوفيق .
وكان اللواء العتيبي تفقد عددا من مواقع الطلبة داخل خنادقهم واستمع إلى شرح واف من خلال الخريطة الرملية لقائد الفصيل الأول عن توزيع المواقع الحربية الدفاعية وكيفية مباغتة العدو في جميع الأحوال المتوقع أن يستغلها العدو كثغرة للوصول إلى المدافعين وأشاد بإحكام الفصائل على المهام الدفاعية وإغلاق الثغرات تحسبا للخطط التكتيكية التي قد يسلكها العدو .