أعلن مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي إنشاء مستشفى جديداً للقوات المسلحة بالرياض بسعة تزيد عن 0053 سرير على مراحل جاء ذلك خلال افتتاحه يوم أمس الاثنين لوحدة الامراض الخلقية لقلب الكبار والتوسعة الجديدة لوحدة الأشعة النووية للقلب بمركز الأمير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بحضور اللواء الطبيب خلف بن ردن المطيري مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة بالمنطقة الوسطى والمقدم مازن بن فهد العمران مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب للقوات المسلحة. وقام اللواء الطبيب العتيبي فور وصوله بجولة على الأشعة النووية للقلب وفور وصوله قام الدكتور سعيد بن عوض الأحمري استشاري امراض القلب ورئيس شعبة الاشعة في مركز الأمير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بتقديم شرح مبسط عن الوحدة بين من خلاله ان هذه التوسعة ستساهم بشكل كبير في تقليص قائمة انتظار المرضى. بعدها توجه اللواء الطبيب العتيبي إلى وحدة الأمراض الخلقية لقلب الكبار حيث قام الدكتور طارق بن سليمان مؤمنة رئيس قسم طب القلب للأطفال بمركز الأمير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بإلقاء شرح مبسط بين من خلاله ان وحدة الامراض الخلقية لقلب الكبار تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتضاهي مثيلاتها في امريكا وبريطانيا وكندا. بعد ذلك توجه إلى قاعة المحاضرات حيث شاهد إيجازاً مرئياً عن وحدة الامراض الخلقية لقلب الكبار ألقاه الدكتور طارق مؤمنة رئيس قسم طب القلب للأطفال بين من خلاله ان وحدة الأمراض الخلقية لقلب الكبار تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتضاهي مثيلاتها في أمريكا وبريطانيا وكندا. واوضح الدكتور مؤمنة ان امراض القلب لدى الاطفال تشكل نسباً ثابتة ومتقاربة عالمياً ولا تقل عن طفل واحد لكل مائة طفل حديث الولادة، ويقدر عدد الاطفال الذين يولدون بأمراض تشوهات القلب في المملكة ب0005 طفل في كل عام تقريباً. وأضاف الدكتور مؤمنة أن جزءاً من هذه الأمراض قد يتماثل للشفاء تلقائياً إلا أن الجزء الأكبر بحاجة إلى متابعة طويلة الأمد للحد منها ومنع ظهور المضاعفات المبطنة المتعلقة بطبيعة التشوه القلبي أو الناتجة من القساطر العلاجية أو الجراحية وبالتالي فإن بعض هؤلاء المرضى يصلون إلى مراحل عمرية متقدمة وهم ما زالوا بحاجة إلى الرعاية القلبية المتخصصة أو ما يسمى الرعاية القلبية للتشوهات الخلقية للكبار. ومن هذا المنطلق حرصنا في قسم طب القلب للأطفال على استشعار ذلك ووضع الحلول لها من خلال إنشاء وحدة الأمراض الخلقية لقلب الكبار لخدمة المرضى وحصر المرض وتقديم الدراسات والبحوث وقبل ذلك تأهيل الكوادر الطبية والفنية خلال السنتين الماضيتين في أعرق المراكز المتخصصة في كندا في تخصصات كهربائية القلب والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وأمراض تشوهات القلب لدى الكبار. بعد ذلك ألقى الدكتور سعيد الأحمري استشاري أمراض القلب ورئيس شعبة الأشعة في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة إيجازاً مرئياً عن توسعة وحدة الأشعة النووية للقلب ذكر فيه أن وحدة الأشعة النووية للقلب تساهم بشكل كبير في تشخيص الأمراض التاجية للقلب وتحديد المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من التدخل الجراحي أو توسعة الشرايين بالدعامات في كثير من الحالات، كما تستخدم لتحديد مدى نجاح مثل هذه الإجراءات التداخلية أو اكتشاف تضيقها مع الوقت، ونتيجة لهذه الاستخدامات المتعددة لهذه الأشعة قام المركز باستحداث هذه الخدمة منذ عشر سنوات. وبين الدكتور الأحمري أنه نتيجة للضغط الكبير على هذه الخدمة قام المركز بتوسيع وحدة الأشعة النووية للقلب لخدمة الأعداد المتزايدة من المرضى، وفي هذه التوسعة تم تغيير جهاز تصوير الأشعة النووية (الجاما كاميرا) بآخر جديد وإضافة جهاز آخر، كما تمت توسعة جهد القلب وإضافة جهاز فحص جهد للموجود حالياً. بعد ذلك ألقت الدكتورة هويدا بنت عبيد القثامي رئيسة قسم جراحة القلب بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة ورئيسة الفريق الطبي المشارك في بعثة الفريق الطبي الذي قام بإجراء عمليات القلب المعقدة والمستعصية للأطفال بالجمهورية اليمنية مؤخراً كلمة بينت من خلالها ما تم إنجازه خلال تلك البعثة. وفي نهاية الحفل قام اللواء الطبيب العتيبي بتكريم أعضاء الفريق الطبي والإداري المشارك في تلك البعثة.
