الملاعب الرياضية بحاجة لمراكز طبية مصغرة

تكثر الإصابات الرياضية الخطرة في الملاعب الرياضية ويصاحب هذه الإصابات بمختلف أنواعها من كسور وحالات بلع لسان شيء من الخوف والقلق على مصير هذا المصاب والتفكير في إسعافه بأسرع وقت، في ظل التجهيزات غير الكافية الموجودة في الملاعب والوقت المقدر لنقله ووصوله إلى المستشفى.
والحل لمعالجة هذه العقبات برأيي يكمن في النقاط التالية:
(1) أن يتم الاتفاق والتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهلال الأحمر السعودي ووزارة الصحة بإنشاء مركز طبي مصغر في كل ملعب يضم نخبة من الأطباء المختصين في مثل هذه الإصابات.
(2) يتم تشغيل هذه المراكز الطبية أوقات إقامة المباريات التي تقام على هذه الملاعب وذلك لسرعة إسعاف اللاعبين المصابين.
(3)نقل اللاعب المصاب بعد استقرار حالته إلى أقرب مستشفى بواسطة الإسعاف الطائر إذا استدعى الأمر ذلك.
تنويه ..
تم نشر هذا المقترح قبل سنوات في جريدة الرياض في العدد 13118 من السنة 40 بتاريخ 2/ ربيع الثاني 1425ه وذلك عندما بلع لاعب الاتحاد احمد خريش لسانه في ذلك الوقت وكان في حالة حرجة وكاد يفقد حياته، وهذا العام أصيب أكثر من لاعب إصابات حرجة، ونحن ننتظر!! وكلنا أمل أن يلقى هذا المقترح التجاوب من الجهات المعنية بالأمر لما فيه من خدمة إنسانية في المقام الأول لأبنائنا الرياضيين من حكام ولاعبين ومدربين وإداريين وجمهور والله من وراء القصد.
سعد بن عبدالله الدوسري
معلم تربية بدنية - الرياض