تحت رعاية وزير الداخلية.. أمير المدينة يدشّن مبادرة المسار الذكي في «الجوازات»    «إي اف جي هيرميس» تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «مياهنا»    اجتماع وزاري خليجي-يمني مشترك في الدوحة.. الأحد    11 جهة ترسم طريق الاستدامة وتنمية الموارد وتذليل الصعوبات لتراحم الشرقية    نجاح فصل التوأم السيامي الفلبيني "أكيزا وعائشة" بعد عملية استغرقت 5 ساعات    بجراحة دقيقة مركزي بريدة يستأصل ورما نادراً ضاغطا على الأوعية الدموية    أمير تبوك: أبهرني تفاني بناتنا بخدمة الحجاج    مجزرة إسرائيلية في مدرسة للإيواء بغزة    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام الأقصى اعتداء سافر على الوضع القانوني والتاريخي    "غوغل" تتخلى عن ميزة "سجل الخرائط"    الأخضر وباكستان.. "نقطة" نحو آخر مراحل حلم المونديال    نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية تنمية الموارد المالية    المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم الخميس    إطلاق النسخة المطوَّرة من تطبيق ديوان المظالم    موارد وتنمية الشرقية.. تنفذ مبادرة "نسك" لاستقبال ضيوف الرحمن    بسبب ارتفاع درجات الحرارة..التوجيه باختصار خطبة وصلاة الجمعة في موسم الحج    المملكة تعلن إطلاق أكاديمية وطنية للبيئة وبرنامج للحوافز والمنح في قطاع البيئة    النفط يعود للارتفاع والذهب يجدد بريقه    أمير القصيم يقف على جاهزية مدينة حجاج البر    أمير المدينة يستقبل مدير الجامعة الإسلامية    أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي الرس    "الخريف" نتجه لتوطين صناعة السيارات    "ساما" ينضم ل"mBridge" للعملات الرقمية    "مايكروسوفت" تطلق إصداراً جديداً من "ويندوز 10"    انطلاق أيام البحر الأحمر للأفلام الوثائقية    وزير الداخلية يخرّج "1410" طلاب من "فهد الأمنية"    رونالدو أفضل لاعب في "روشن" لشهر مايو    تفوق كاسح للأخضر.. تاريخ مواجهات السعودية وباكستان    "العُلا" سحر التنوع البيئي والتراث    الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة العظمى في 5 مناطق    يا اتحاد افرح بأبطالك.. دامت لك الفرحة    الثقفي ل«عكاظ»: «ناظر» الرئيس المناسب للاتحاد    20 عاماً على موقع «فيسبوك».. ماذا تغير ؟    إنشاء صندوق للاستثمار في شركات أشباه الموصلات بأكثر من مليار ريال    نائب رئيس جامبيا يزور المسجد النبوي    الضليمي والمطيري يزفون محمد لعش الزوجية    «رعاية الطفولة»: دربنا آلاف الأمهات.. والآباء في تزايد    وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي    بتوصية من مانشيني.. الأخضر الأولمبي يقترب من مدرب إيطالي    الحجيلي يحصد جائزة "المعلم المتميز"    سروري مقدما ل " ثلوثية بامحسون "    إعادة كتاب بعد 84 عاماً على استعارته    السعودية تستضيف بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب    الراجحي مشاركاً في مؤتمر العمل بجنيف: السعودية حققت بيئات عمل صحية وآمنة    رئيس الشؤون الدينية يدشن دورة "هدي النبي في المناسك"    استعرضتها ديوانية الراجحي الثقافية.. المملكة ..خدمات متميزة لضيوف الرحمن    ماء زمزم المبارك يطفئ عطش زوار المسجد النبوي    تقنية لتصنيع الماس في 15 دقيقة    حرارة الأرض ترتفع بشكل غير مسبوق    حذّروا من إضاعتها خلف الأجهزة الإلكترونية.. مختصون ينصحون الطلاب باستثمار الإجازة    أدوية الأمراض المزمنة ضرورية في حقيبة الحاج    هند بنت خثيلة والتاريخ!    «ليلةٌ في جاردن سيتي»    المصريون ينثرون إبداعهم في «ليالٍ عربية» ب «أدبي الطائف»    جمجوم وشعبان يحتفلان بعقد قران عبدالرحمن وليان    خالد بن سلمان يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي    الفصول الدراسية: فصلان أم ثلاثة.. أيهما الأفضل؟    الوزير الجلاجل وقفزات التحول الصحي !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الهجرة العكسية" إلى القرى تصطدم بمغريات الحياة المدنية و"البريستيج الاجتماعي"
المدن مزدحمة والقرى شبه خالية

هل كان القحط والجفاف وصعوبة العيش هي سبب نزوح "القروي" من روشان البيت القديم وسحر الطبيعة الاخاذ الى صخب المدينة وزحام الحياة؟ وهل كانت المدينة حلما لمكان جاذب يحقق شيئا من الرفاهية ورغد العيش وبلسما للاكف الخشنة والاجساد المرهقة؟
تقول عبير الاحمري ربما سبب الهجرة يكمن في عدم مقدرة الانسان "القروي" على تذليل الطبيعة وانا مع هذا النزوح ليبقى مجتمعنا مدنياً بكافة اشكاله بشرط المحافظة قدر الامكان على الفلكلور والعادات القديمة وعدم الانجراف وراء مغريات المدنية والتخلي عن كل قديم.
عبدالله الحارثي يقول إن لكل شي سلبيات وايجابيات فقد أدت الهجرة الى اختلاف في توزيع السكان فنجد الاكتظاظ السكاني في المدن بينما القرى شبه خالية وربما كان ذلك سببا في زيادة العشوائيات السكانية لاسيما في الاحياء الفقيرة ولكن مع ذلك فان للمدينة وهجاً ثقافياً ساهم مع مرور الزمن في تغيير كل المفاهيم الخاطئة التي اعتقدها كثير من سكان القرى، فالعلم كفيل بقتل ظلمات الجهل فالمدينة بها المعاهد والجامعات والمثقفون الذين يحتكون مع كافة الناس.
سارة الربيعي تشير الى اختلاف نظرة الناس ومعايير الحياة فتقول نجد سكان القرى والارياف لا يحملون انفسهم مالا طاقة لهم فتسير الحياة بطبيعتها دون تكلف لان الزواج في السابق على حد تعبيرها كان يسيراً أما الان فحب المظاهر والمغالاة صرف انظار كثير من الشباب عن اكمال نصف دينهم وبالتالي زادت العنوسة ونحن الفتيات من يدفع فاتورة هذا العزوف.
ياسر الثبيتي يقول ادت الهجرة الى اختلاف واندماج كبير بين سكان المدن الاصليين مع سكان القرى مما شكل نمطاً اجتماعياً جديداً يعد نموذجاً جميلاً لأروع صور التاخي والمشاركة الفعلية في جميع المناشط الحياتية ففي السابق لم يكن ذلك موجودا فالبدو في قراهم والحضر في مدنهم وكل له عالمه الخاص كما ان سكان القرى قد اندمجوا مع الثقافة الاستهلاكية في جميع جوانب الحياة، الا ان القروي يميزه صفاء الذهن الذي لم يعكره ضجيج المدينة فهو دائما مايكون لين الجانب سهل التعامل بسبب بعده عن ارهاصات المدنية التي تملي على الانسان شيئا من فن التعامل والتخاطب كنوع من "البريستيج أو الاستايل الخاص".
سحر الشريف تقول تاثر الجميع بتقنية الاتصالات وثورة المعلومات فهذا الجيل مدني بطبعه وقل من عاش حياة القرية فلا تمييز إلا لمن عاش بدائيا منعزلا عن العالم الخارجي.
الدكتور صالح الثبيتي له راي مختلف حيث يقول إن القرية رمز للحياة السعيدة ومساحة للتعبير عما يجيش في النفس الانسانية من مشاعر المدينة في الاونة الاخيرة بدات تتنفس في القرية، إلا ان القرية لم تستغل كجانب سياحي وكعامل جذب يعيد الناس اليها، فهاجس الهجرة بسبب البحث عن رغد العيش والتطلع الى بناء مستقبل أكثر إشراقا ربما يكمل في المدينة مقومات وجامعات إقتصادية هذا ما نتج عنه كثير من التبدلات الجزئية والاقتصادية، وهناك الكثير من النماذج المشابهة في الدول المجاورة التي تقوم على ثقافتي الزمان والمكان، فالهجرة شيء طبيعي بسبب التطور الهائل الذي يجتاح المجتمعات الذي جعل العالم كقرية صغيرة متشابهة في أكثر الأنماط الاجتماعية والسلوكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.