بدت السعادة والفرحة على محيا ضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين لاداء فريضة الحج هذا العام وهم يحلون بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وقد هيئت لهم فرصة أداء مناسك الحج هذا العام 1429ه بفضل الله تعالى لاداء هذا الركن العظيم. وعبروا عن الامتنان لله سبحانه ثم لمبادرة خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم لاداء فريضة الحج على نفقته الخاصة من المسلمين الجدد والدعاة والعلماء من كل أنحاء العالم ووصفوها بأنها من الاعمال الاسلامية للملك عبدالله بن عبد العزيز التي تذكر فتشكر وامتداد لتلك الاعمال التي يقوم بها أيده الله لخدمة الاسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم ودعمهم ومساعدتهم في مختلف أرجاء المعمورة. وتحدث في هذا الاطار مستشار مسجد طيبة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن الداعية أحمد حقي جلال محمد قائلا "أن هذه الاعمال الاسلامية ليست غريبة على المملكة وملكها وشعبها لأنها من سجايا الاصل الطيب معززة بالدعوة الاصلية للاسلام الحق على منهج السلف الصالح فالحج عند أفراد الامة الاسلامية أمنية كل فرد مسلم في العلم والقلب يهفو الى مهبط الوحي وقبلة المسلمين كل يوم وكل ساعة وبهذا العمل من لدن خادم الحرمين الشريفين استطاع أن يحقق تلك الامنية لآلاف من المسلمين". فيما أشاد عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاسلامية في سكوبيا عاصمة مقدونيا الدكتور ناصر رمضاني بمبادرة خادم الحرمين الشريفين وحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الوصول الى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة لاداء. وقال "نشكر للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا اختيارنا ضمن الحجاج المستضافين على نفقة خادم الحرمين الشريفين" مشيرا الى أن حجاج مقدونيا البالغ عددهم (50) حاجا يشكرون الله عز وجل أولا ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاختيارهم ضمن قائمة الحجاج المستضافين هذا العام لاداء الحج.