عشيرة صدام تنفي صلتها ب "القاعدة" وتطالب بالإفراج عن أموالها المحتجزة

نفت عشيرة البيجات التي ينتمي اليها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، علاقاتها مع تنظيم القاعدة في العراق، مؤكدة ان تنظيم القاعد قتل اثنين من شيوخها.
واوضح شيخ عشيرة البيجات حسن الندا أن "اتهام عشيرة صدام حسين بدعم الارهاب أمر غير صحيح لان الارهابيين من تنظيم القاعدة قتلوا شيخي العشيرة وهم شقيقاه (محمود الندا وعلي الندا) لأننا نكره الارهاب".
وطالب شيخ عشيرة البيجات حسن الندا، نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي خلال زيارته مدينة تكريت، امس الخميس، ولقائه شيوخ عشائر صلاح الدين "الافراج عن الاموال التي حجزها الحاكم المدني في العراق بول بريمر عام 2003والتي تعود لابناء العشيرة".
وقال الندا ان "هناك اكثر من (1841) شخصا ينتمون لعشيرتي تم حجز اموالهم المنقولة وغير المنقولة دون وجود جريمة سوى انهم من العشيرة التي ينتمي لها صدام حسين"، مشيرا الى ان "معظم أبناء العشيرة من العسكريين والمسؤولين اصبحوا الان لايملكون قوت يومهم واغلبهم اصبح بائعا في متجر أو سائق تاكسي كي يفي بأدنى متطلبات الحياة الانسانية".
وكان مسلحون قد قتلوا في حادثين منفصلين في تكريت كلا من محمود وعلي الندا شيخي العشيرة التي ينتمي اليها صدام حسين قبل عدة أشهر.