"المياه الملوثة" سلاح جديد يستخدمه الاحتلال لقمع المتظاهرين ضد الجدار العنصري

اعتدت قوات الاحتلال بعد ظهر الجمعة على تظاهرتين ضد الجدار العنصري التوسعي في قريتي نعلين وبلعين غرب رام الله واستخدمت المياة العادمة ونوعا جديدا من قنابل الغاز اضافة الى الكلاب البوليسية في قمع المتظاهرين. وذكر عبدالله ابو رحمة منسق لجنة مقاومة الجدار في بلعين ل"الرياض" ان ابناء البلدة ومن معهم من متضامنين دوليين واسرائيليين خرجوا بعد صلاة الجمعة في تظاهرة باتجاه موقع الجدار وحاولوا اجتياز البوابة التي تفصلهم عن اراضيهم خلف الجدار الا ان قوات الاحتلال بادرت الى الاعتداء عليهم. وقال ان قوات الاحتلال انهالت على المشاركين بخراطيم المياه ليتبين انها مياه عادمة خضراء من رائحتها الكريهة وهي سلاح جديد يتم استخدامه للمرة الاولى، ما تسبب في حالات تقيؤ جماعية في صفوف المتظاهرين. وفي قرية نعلين المجاورة اصيب ثمانية متظاهرين على الاقل باعيرة معدنية اضافة الى عدد كبير بحالات اختناق وحساسية في الجسم جراء استخدام نوع جديد من قنابل الغاز في قمع تظاهرة ضد الجدار،وفقا لما ذكره عاهد الخواجا منسق لجنة مقاومة الجدار في اتصال مع "الرياض". وقال الخواجا ان قنابل الغاز الجديدة تطلق رائحة كريهة للغاية وتتسبب بحكة شديدة في الجلد، ولا يعرف طبيعتها بعد لانها المرة الاولى التي يجري استخدامها.
على صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي قاسم راغب السعدي شقيق القيادي الأسير بسام السعدي، وذلك بعد دهم منزله في جنين والعبث بمحتوياته وتخريبها. كما اعلنت سلطات الاحتلال اعتقال مواطنين اخرين في طولكرم وبلدة شويكة المجاورة.