أكاديمي سعودي ينال مفتاح الشارقة الذهبي من الشيخ سلطان القاسمي

تقديراً لجهوده المميزة في نهضة جامعة الشارقة وبمناسبة انتهاء إعارته

منح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة مفتاح الشارقة الذهبي إلى الأستاذ الدكتور السعودي إسماعيل بن محمد البشري مدير جامعة الشارقة تقديراً لجهوده الكبيرة والمميزة في نهضة جامعة الشارقة وبمناسبة انتهاء إعارته وعمله كمدير للجامعة. وذلك خلال الحفل الكبير الذي أقامته جامعة الشارقة بتخريج الدفعة الثامنة من طلبتها.
وقد أثنى الشيخ القاسمي على جهود الدكتور إسماعيل البشري مشيدا بما حققه من إنجازات علمية وأكاديمية ضخمة خلال عمله كمدير للجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، وضع فيها الجامعة في مصاف الجامعات العريقة على امتداد الوطن العربي، وراح علماؤها يشاركون في المحافل العلمية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث فازت الجامعة هذا العام بالميدالية الذهبية وميداليتين فضيتين في معرض جنيف الدولي وذلك ضمن خمس عشرة براءة اختراع تقدمت بها الجامعة، وتم تأسيس عدد من الكليات وإعادة هيكلة الجامعة وتطوير لوائحها الأكاديمية والإدارية.
وقد أعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة مؤكدا بأن دعم سموه وتوجيهاته المباشرة كانا السبب الرئيس في تحقيق ما تم تحقيقه من إنجازات في جامعة الشارقة.
وقد أثار منح سمو حاكم الشارقة مفتاح الشارقة الذهبي لمدير الجامعة عاصفة من التصفيق الذي امتد طويلا بين الجمهور الكبير ممن حضروا حفل التخريج.
يذكر أن الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري هو أول سعودي وأول خليجي يعين كمدير لجامعة الشارقة كان المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وافق على إعارته للعمل مديرا لجامعة الشارقة لفترة امتدت خمس سنوات.
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والرئيس الأعلى لجامعة الشارقة وجه خطاب شكر وتقدير إلى الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري مدير الجامعة أشاد سموه من خلاله بالخدمات الجليلة التي قدمها الدكتور البشري لسموه ولجامعة الشارقة خلال توليه لإدارتها على مدى السنوات الخمس الماضية.
وجاء في الخطاب: "لقد شهدنا خلال تلك الفترة الجهود الكبيرة التي بذلتموها في قيادة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة والتي أدت إلى تقدم وتطور الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والطلابية".
كما تضمن الخطاب: "أسعدنا كثيرا أن الجامعة أثبتت خلال فترة إدارتكم لها شهرة مرموقة بين جامعات منطقتنا، وجذبت الكثير من المتميزين إلى كوادرها المختلفة وإلى صفوف طلبتها وهي الآن تتجه بخطى ثابتة إلى المزيد من الرقي والتقدم بعد المرحلة التأسيسية المهمة التي شاركتم في إرساء قواعدها".