توصلت دراسة ألمانية إلى أن إدخال محاضرات عن الدين الإسلامي كمادة تدرس في المدارس العامة الألمانية من الممكن أن يحمي البلاد من مخاطر "الإرهاب" والتطرف الديني. وتدحض هذه الدراسة التي قام بها "معهد أبحاث الإرهاب" في ألمانيا مخاوف كثير من الألمان من أن تتسبب محاضرات الدين الإسلامي في تطرف الشباب المسلمين، حيث أثبيت الدراسة أنه من يبدأ في التعرف على الدين الإسلامي في سن مبكرة لا يقع بسهولة فريسة في أيدي "دعاة الكراهية". وعلى عكس ما يعتقده الكثيرون في ألمانيا من أن "الإرهابيين" تعلموا بشكل جيد المسائل الدينية الخاصة بالإسلام، أظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دي فيلت" الألمانية على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء أن غالبية "الإرهابيين" لم يتلقوا التعليم الديني حيث أن مفاهيمهم عن القرآن والسنة وأحاديث وأفعال النبي محمد محدودة وضيقة جدا.