أقر رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الخميس، بوجود قصور في مواجهة معاداة السامية، وذلك بعد أيام من هجوم إرهابي دام استهدف مهرجانا يهوديا في سيدني، متعهدا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان في كانبرا، قال ألبانيز إن أي شخص في منصبه سيشعر بالندم لعدم بذل المزيد من الجهد، مؤكدا أن التركيز يجب أن ينصب الآن على العمل لمنع وقوع حوادث أخرى. وأضاف: "انظروا، بالطبع كان من الممكن دائما فعل المزيد. الحكومات ليست مثالية، وأنا لست مثاليا". وأعلن رئيس الوزراء عن "حزمة من الإصلاحات التشريعية للتضييق على من ينشرون الكراهية والانقسام والتطرف"، متوعدا بأن تتخذ حكومته موقفا أكثر صرامة بموجب قانون الهجرة ضد الأشخاص الذين ينشرون الكراهية.