علن منتخب إنجلترا، اليوم الأربعاء، عن خوضه مباراتين وديتين أمام منتخبي أوروجواي واليابان في مارس/آذار القادم، ضمن استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، الصيف المقبل، في الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا. وتلعب إنجلترا مع أوروجواي على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن، يوم 27 مارس/آذار القادم، قبل أن تواجه اليابان، بعدها بأربعة أيام. وستكون هاتان المباراتان، بمثابة آخر لقاءات فريق المدرب الألماني توماس توخيل على ملعبه، قبل خوض تحضيراته الأخيرة للعب في المونديال المقبل، حيث يحلم منتخب إنجلترا بالتتويج بلقبه الثاني في كأس العالم، بعد نسخة عام 1966. وتم تحديد المباراتين مسبقا، لكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم انتظر حتى ما بعد إجراء قرعة كأس العالم، يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتم تأكيدهما. وتعتبر المباراتان اختبارا جيدا لمنتخب إنجلترا، الذي لم يواجه أدنى صعوبة في التأهل لكأس العالم، عبر بوابة التصفيات الأوروبية، حيث فاز بجميع مبارياته الثماني في المجموعة ال11، التي ضمت ألبانيا وصربيا ولاتفيا وأندورا، محققا العلامة الكاملة. ويمثل منافسا منتخب إنجلترا في المباراتين الوديتين، مستوى أعلى من خصومه في التصفيات، حيث يتواجد منتخب أوروجواي في المركز السادس عشر بآخر تصنيف عالمي للمتخبات صادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، الشهر الماضي، بينما يحتل منتخب اليابان المركز الثامن عشر عالميا. وستكون مواجهتا أوروجواي واليابان الفرصة الأخيرة للاعبين لإثبات جدارتهم أمام توخيل قبل أن يعلن عن قائمته النهائية لكأس العالم في مايو/أيار القادم. ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الإنجليزي مباراتين وديتين في الولاياتالمتحدة قبل بدء معسكره التدريبي استعدادا للمونديال. وقال توخيل في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "يسعدنا تأكيد هاتين المباراتين مع بدء استعداداتنا لكأس العالم". وأضاف المدرب الألماني: "كنا نريد مواجهة فريقين مصنفين ضمن أفضل 20 فريقًا في العالم، بالإضافة إلى اختبار قدراتنا أمام فرق من خارج أوروبا". واختتم توخيل تصريحاته قائلا: "بعد قرعة كأس العالم، يتزايد حماسنا للعام المقبل، ونتوق بشدة لرؤية جماهيرنا مرة أخرى في ملعب ويمبلي." وكانت القرعة أسفرت عن وقوع المنتخب الإنجليزي في المجموعة الثانية عشر، التي تضم منتخبات كرواتيا وغانا وبنما أيضا.