حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر خلف بن هذال العتيبي: قالوا توادع قلت يا صعب الوداع وشلون أوادع من معه قلبي وديع؟ قلبي معه والسّر من فرقاه ضاع صحيح من يفقد زمام امره يضيع إليا ذكرت الخد والسود الوساع تسابقٍ غارات عبراتي جميع اصبر على الهجران قدر المستطاع أحمل همومي للخلا وأشري وأبيع أبيع شيٍ بالجواهر ما يباع بعته رخيص وضاق أمامي كل ريع تستدرج الأيام مفتول الذراع من حيث لا يعلم ويرمي بالسريع خلف بن هذال