إن اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان العملاق المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وهي مناسبة غالية نسجل فيها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم. ودون شك فإن اليوم الوطني في بلادنا المباركة يختلف في أهميته عن الأيام الوطنية في الدول والشعوب الأخرى لأنه في مثل هذا اليوم الأغر توحدت أجزاء هذه البلاد في قلب الجزيرة العربية تحت اسم المملكة العربية السعودية، ووفر قادتها العدل والأمن لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما جعل كل مسلم يقصدها وهو آمن على نفسه وماله وعرضه ومن أراد مشاهدة آثار الوطنية الحقة فلينظر لبذل قادتنا وجهودهم في كل قطاع ولهم علينا - حفظهم الله - في المقابل حق السمع والطاعة وصادق الولاء والانتماء وأن نكون جميعا في موقف واحد ضد من يحاول العبث بأمن هذا الوطن الغالي. ختاما.. أتقدم بالتهنئة الصادقة إلى مقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتهنئة موصولة لولى عهده الأمير محمد بن سلمان، ولسمو أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، وسمو نائبه صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، وكل عام وأنت يا وطني بخير. اللهم يا عزيز يا كريم يا قادر أدم على بلادنا الأمن والاجتماع، وزدها قوة وعزة وتمكينًا، ووفق خادم الحرمين ونائبه لما فيه صلاح البلاد والعباد، وارفع الكرب عن كل بلاد المسلمين.. آمين. * رجل أعمال