يعود البحر الأحمر السينمائي هذا العام إلى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، بمجموعة قوية ومميزة تضم ستة أفلام ترعاها المؤسسة، وهي: "ذاكرة الأميرة مومبي" للمخرج داميان هاوزر، و"أوديسة الهندباء" للمخرجة موموكو سيتو، و"اركالا -حلم جلجامش" للمخرج محمد الدراجي، ضمن برنامج "Centrepiece"، بالإضافة إلى فيلمي "مدرسة الأشباح" للمخرجة سيماب جول، و"غرق" للمخرجة زين دريعي، ضمن برنامج "ديسكفري"؛ وفيلم "فلسطين 36" للمخرجة آن ماري جاسر، ضمن عروض السجادة الحمراء للمهرجان. وشارك فيصل بالطيور، المنتج السعودي والرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، في البرنامج المهني لصنّاع السينما ضمن فعاليات مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، من خلال ندوة حوارية تسلّط الضوء على الدور المتنامي لأفلام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إحداث نقلة نوعية في مشهد السينما العالمية. وتتناول الجلسة أهمية هذه الأعمال وكيف تحظى بإشادة واسعة في المهرجانات الدولية، وتفتح آفاقاً جديدة للإنتاجات المشتركة، وتستقطب اهتمام المشترين الدوليين. وتجمع الندوة نخبة من أبرز المخرجين والمنتجين لاستعراض تجاربهم الحالية في سوق العمل، ومكانة أفلامهم عالمياً، وكيفية توظيف القصص الإقليمية لتحقيق صدى واسع يتجاوز الحدود. كما يشارك في الجلسة كل من المخرجين سيهموس ألتون فيلم "كما نتنفس"، وزين دريعي فيلم "غرق"، وهيفاء المنصور فيلم "المجهولة". وبين فيصل بالطيور: "إن اختيار هذا العدد من الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ضمن برامج مهرجان تورونتو السينمائي الدولي المرموقة يُعد محطة فارقة في مسيرة المؤسسة، ويؤكد أن الاستثمار الاستراتيجي في المواهب الإقليمية قادر على صناعة سينما بمستوى عالمي وبصدى يتجاوز الحدود. وتعكس هذه الأفلام الستة ما يتميز به صنّاعها من إبداع وطموح، كما تبرز تنوّع الحكايات القادمة من منطقتنا؛ من قضايا الأمومة والعائلة، إلى التأملات في الطبيعة ورؤى المستقبل البعيد. ملتزمون في المؤسسة بدعم هذه الأصوات السينمائية من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وقارتي آسيا وإفريقيا، وإيصال أصواتهم إلى الجمهور الدولي، وذلك شرف نعتز به". يذكر أن "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الخامس" يقام في الفترة من "4 إلى 13" ديسمبر 2025، في مدينة جدة التاريخية.