أعلنت الأرجنتين عن رصد جواسيس روس يعملون على أراضيها لتعزيز مصالح موسكو من خلال حملات تضليل وأخبار كاذبة. وصرح المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني الأربعاء بأن عناصر الاستخبارات رصدوا منظمة تُدعى "الشركة"، يُعتقد أنها مرتبطة بالحكومة الروسية و"مشروع لاختا"، الذي تقول الولاياتالمتحدة إنه عملية مقرها موسكو للتدخل السياسي. ويُعتقد أن المواطن الروسي ليف كونستانتينوفيتش أندرياشفيلي المقيم في الأرجنتين، يترأس المنظمة مع زوجته إيرينا ياكوفينكو وهي روسية أيضا. وقال أدورني في بيان الأربعاء إن الزوجين مسؤولان عن "تلقي التمويل وتعزيز الروابط مع متعاونين محليين". وأضاف المتحدث أن الهدف كان "تشكيل مجموعة من الأشخاص الموالين لمصالح روسيا" لتنفيذ حملات تضليل ضد الدولة الأرجنتينية. وأضاف أن شبكة التجسس الروسية أنشأت ونشرت محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على منظمات مدنية محلية ومنظمات غير حكومية، وتشكيل مجموعات نقاش مع المواطنين الأرجنتينيين والحصول على معلومات سياسية لصالح روسيا. وأشار المتحدث إلى أن هذه المعلومات "تم رفع السرية عنها" وأن هناك أيضا مواد سرية، وهي "جزء من أسرار الدولة". وقال أدورني إن "الأرجنتين لن تخضع لتأثير أي دولة أخرى"، مضيفا أن "سلامة الأرجنتينيين ليست مسألة ثانوية". ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن "مشروع لاختا" هو حملة تضليل روسية تستهدف أشخاصا في الولاياتالمتحدة وأوروبا وأوكرانيا، وحتى في روسيا نفسها.