موسم خيالي للعميد

أشادت العديد من الصحف والمواقع العالمية بفوز نادي الاتحاد بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، إثر تفوقه على القادسية في المباراة النهائية بنتيجة (3-1)، أمسية الجمعة 30 مايو، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الإنماء" في جدة.
وسجل الفرنسي كريم بنزيما هدف الأسبقية عند الدقيقة 34، ثم سجل الجزائري حسام عوار هدفًا آخر عند الدقيقة 43، قبل أن يُقلص الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ الفارق بهدف عند الدقيقة 45+6؛ لينتهي الشوط الأول بتقدم اتحادي بنتيجة (2-1).
وفي الشوط الثاني، حاول القادسية إدراك التعادل لكن دون جدوى، وازدادت مهمته صعوبة بعد طرد لاعبه الأرجنتيني إيزيكيل فيرنانديز عند الدقيقة 81، ثم أضاف بنزيما ثالث الأهداف عند الدقيقة 90+4؛ ليتمكن نادي الاتحاد من حصد اللقب عن جدارة.
وعقب نهاية اللقاء، قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي الاتحاد أنهى موسمه بشكل خيالي، مُحققًا الثنائية المحلية، بعد أن سبق للفريق الجداوي حصد لقب دوري روشن السعودي قبل جولتين من نهاية المسابقة.
وأضافت الصحيفة واسعة الانتشار: "أنهى فريق المدرب الفرنسي لوران بلان الموسم بصورة رائعة، بالحصول على كأس الملك العاشرة في تاريخ النادي، هذا بالإضافة إلى حقيقة أن كل من المدرب وبنزيما تم منحهما الأفضلية في مسابقة الدوري، مما يجعله موسمًا حالمًا".
نكهة الفرنسية
من جانبها، أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن تألق الاتحاد هذا الموسم كان بفضل وجود كتيبة من الفرنسيين في صفوفه، سواء المدرب بلان، أو بلاعبين مميزين مثل بنزيما ومواطنيه نغولو كانتي وموسى ديابي.
وقالت صحيفة "آبولا" البرتغالية أن مدافع الاتحاد دانيلو بيريرا أسهم بقوة في أداء ناديه هذا الموسم، وكان من اللاعبين البارزين في صفوفه خلال مشوار التتويج بلقب الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.
بدورها، أشارت شبكة "espn" الرياضية إلى أن القادسية لم يستطع إيقاف خطورة الاتحاد وقوة خط هجومه في مباراة نهائي كأس الملك، لافتة إلى أن "العميد" حصد اللقب عن جدارة واستحقاق.
وتابعت: "واصل بلان تفوقه على مدرب القادسية ميتشيل غونزاليس، حيث وصل المدرب الفرنسي إلى انتصاره السادس أمام المدرب الإسباني، مقابل تعادل وحيد فقط، وذلك قبل وبعد حضورهما إلى السعودية".
ونختتم هذا التقرير، بما كتبته شبكة "غلوبو سبورت" البرازيلية، حيث أوضحت أن الاتحاد أكد أفضليته أمام القادسية خلال مواجهات الفريقين في كأس الملك، حيث تفوق في 4 مناسبات، مقابل خسارة وحيدة وفقط.