قيادتنا الرشيدة.. مكّنت وآزرت وابتكرت وطمحت الرياضة مسيرة لا تهدأ وحراك لا يتوقف السعودية أصبحت وجهة رياضيي العالم ومسابقاتهم موسم رياضي باهر 2024 2025م، واهتمام ودعم سخي من قبل قيادتنا الرشيدة، وأندية فائزة بحصاد الموسم الكروي من مجالس إدارات وطواقم إدارية وفنية ولاعبين وجماهير في الألعاب المختلف، وحماسة وإصرار وعمل دؤوب لتحقيق التميز في هذا القطاع الحيوي والمهم، والعمل من أجل الوصول إلى ما يوازي مكانة المملكة وقدرات شبابها وفتياتها، فالحمد لله تعالى في البداية، والحمد لله تعالى في النهاية. تمهيد * قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-: «إن دولتكم ولله الحمد والمنة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تسير في طريق النمو والتطور في جميع المجالات على أسس دينية، وثوابت وطنية راسخة. ولا يخفى دعم الدولة للشباب والرياضة، وما تحقق من الارتقاء بهذا القطاع المهم وتطويره، ولن نتوانى -بإذن الله- عن الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لتحقيق المستوى المأمول وما نتطلع إليه من التطور والإنجاز». * قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-: «إن عزم المملكة الكبير على المساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، والتي كان إحدى ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي». * قال وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: «إن الدعم السخي وغير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قِبل القيادة الرشيدة، مكّنه من تحقيق إنجازات وتطور مستمر لهذا القطاع الحيوي والمهم، وأسهم بعد توفيق الله عز وجل، في بلوغ رياضة المملكة مراتب متميزة، تحاكي مركزها المهم على الصعيد الدولي في كل المجالات». خطوات كبيرة لقد خطت الرياضة في وطننا الكبير المملكة العربية السعودية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -يحفظهما الله-، خطوات كبيرة، وتحولت بفضل هذا الدعم والاهتمام والمتابعة إلى أيقونة فاعلة في الوطن، أسهمت في جذب أنظار الكثير من الداخل والخارج ببرامجها وفعالياتها المتنوعة والمتعددة في مختلف المناطق والبقاع. وقد تمكنت من تسجيل أرقام غير مسبوقة في الحضور والمتابعة واستضافة أقوى بطولات وسباقات العالم، ويتطلع وطننا إلى المزيد في السنوات المقبلة، ليؤكد للعالم كله قدرته وشبابه وفتياته على تنظيم أقوى المنافسات بنجاح وتميز وتسهم الاتحادات الرياضية والأندية، بما لديها من إمكانيات وقدرات في صناعة مرحلة من العمل المتميز في المشاركات القارية والدولية. الاقتناع بالرياضة يؤكد وطننا الكبير المملكة العربية السعودية، يوماً إثر يوم، أنه الدولة التي تهتم جميع دول العالم على إجابة دعوات الالتقاء على ثراها الطاهر في كل الأوقات، بعد أن أخذت على كاهلها أن تصبح «موطن الفعاليات والمناسبات الرياضية»، رائدة في العالم ككل، فقد جاءت الأحداث والفعاليات والمبادرات الرياضية التي نشاهدها كتعبير رائع، واتصفت بمعايير ومقاييس يمتدحها كل من يراها ويحضر المناسبات المتنوعة من القيادات الرياضية والمجتمعية، حيث تقدّر الدولة عنصر الرياضة بمعناه الشامل والسامي، بعيداً عن التنافس والصراع على الظفر بالبطولات، فهذا المصطلح الإنساني نتمناه أن يتواصل معنا، حتى طوال أيام العام، فالوطن يجمعنا. إن منهج وطننا اتجاه الرياضة يأتي ضمن أجندتها اليومية والرسمية، بعد أن باتت كلمتها لها سماع وتأثير، الرياضة هي جزء لا ينفصل عن حياتنا، ويرتكز بشكل رئيس في نهج القيادة الرشيدة -حفظها الله-، فقد أكدت على أن الرياضة هي الوسيلة لبناء المجتمعات، لما لها من استطاعة في توثيق الروابط بين الشعوب وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ومد الجسور بين المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، هذه الكلمات إشارة واضحة للعالم، بأن المملكة تحرص دوماً إلى الخير في جميع بقاع الأرض، في المشرق والمغرب. ونتوقف أمام العنصر الأبرز في المجتمع، والذي يحرص فيه حكومتنا الرشيدة -وفقها الله- على أن تضع له الأولوية الخاصة، وهم الشباب، أغلى ثرواتنا، الذين نسير معهم في اتجاه المستقبل بكل ثقة لبناء عالم أفضل، وقد ابتهجت، كما ابتهج معي أبناء هذا الوطن العظيم، بأن نرى شباب اليوم يأخذ فرصته في المناصب التي ترفع من منزلتنا لأهمية دور الجيل الجديد لتحمل المسؤولية، ليكون شيئاً أساسياً في النهج الرياضي، إذ أن كل جيل يقوم بإكمال عمل الآخر ويعطي الفرصة لصنّاع القرار لوضع خريطة طريق للتغيير الإيجابي عبر مسار الرياضة، ولإطلاق مبادرات تتعدى حدود الدول. ما يراه العالم من تطور وتقدم في وطننا -وبحمد الله تعالى- هو التأكيد المستمر على أن لدى قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، قناعة ثابتة بأهمية الرياضة وتأثيرها في عملية التنمية بجميع أنواعها، الأمر الذي وصل بنا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان، فالرياضة لا مسيرة لا تهدأ، والخسارة لن تكون نهاية المطاف. وصف المشهد الرياضي قال المختص في التسويق أحمد البريكي: «كل المُسلَّمات التي درسناها وعرفناها في اقتصادات الرياضة تغيَّرت، وأصبحنا نشهد عهد المملكة العربية السعودية، عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله-، رياضيّاً واقتصاديّاً. لقد أصبحت الرياض عاصمة الرياضة في العالم، والمقبل أفضل وأجمل». وقال الأكاديمي الاقتصادي الدكتور حافظ المدلج: «دائماً ولي العهد، ما يؤكد أهمية الرياضة في رؤية 2030، ومن أبرز نتائج المشروع استقطابُ النجوم، وأثره محليّاً في السياحة، وخارجيّاً في الاهتمام بالأندية السعودية كما حدث مع النصر في إيران، هذا إلى جانب إسهام الرياضة في رفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المئة، واستهدافه 1.5 في المئة». وقال خبير التسويق العراقي زيد يعرب: «يمكن تحويل الرياضة إلى صناعة حقيقية من خلال التخصيص. صحيحٌ أن السعودية في المرحلة الأولى في هذا الجانب، لكنها خطت خطوات سريعة، وشاهدنا القلق الأوروبي من الحراك السعودي. التخصيص هدفٌ حكومي، ويسير بالرياضة لتكون صناعةً قادرةً على دعم الاقتصاد المحلي بعيداً عن الدعم الحكومي». وقال خبير التسويق الإماراتي منصور عبدالله: «قطاع الرياضي السعودي يعيش فترة استثمارات كبيرة، ستقوده بعد أعوام إلى حالة، يكون فيها قادراً على تغذية نفسه بنفسه من خلال مصادر الدخل الموجودة فيه. التنمية في السعودية تشمل قطاعات مختلفة، من بينها الرياضة، وهذه التنمية الرياضية ستكون لها إيجابياتٌ كبيرة». شكر وعرفان وفي ختام مقالنا اليوم.. لا يسعنا إلا أن نتقدم بوافر الشكر والعرفان إلى الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ونوابه، وجميع رؤساء الاتحادات السعودية في مختلف الألعاب ورؤساء الأندية وأعضاء مجلس إداراتهم الكرام على جهودهم الفائقة والحثيثة والمتواصلة في سبيل إنجاح مسابقات هذا الموسم الرياضي 2024 - 2025م، والوصول به إلى بر الأمان، وفعلاً كان لهم ما أرادوه وبكل جدارة واستحقاق. وكذلك يسرنا أن نمتدح المنظومة الإعلامية ككل وبجميع الوسائل سواء أكانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، والتي نجحت في تسليط الضوء على أحداث ومناشط الموسم الرياضي بكل جودة وامتياز. ولا ننسى الدور العظيم في تكاتف وتعاضد جميع الأندية المحلية من دون استثناء، الذي كان له الإسهام الفعال في تحقيق النجاح والتفوق المنشود مع ختام الموسم. وختاماً أدعو الله عزوجل أن يمدّ في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويمتّعهما بموفور الصحة والسعادة المتواصلة، ويبقيهما ذخرا لوطننا الحبيب، ومملكتنا الغالية في عهدهما الميمون يسير من رفعة إلى رفعة وفي مجد وتطور وازدهار، إنه سميع مجيب. تجارب رائدة في منتدى الاستثمار الرياضي جدة تستضيف النسخة الخامسة من بطولة سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1 العالم يتنافس في السعودية منافسات بطولة الجامعات لقوى الإعاقة بالرياض من منافسات البطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها مارثون الرياض.. تجربة رياضية استثنائية عبدالكريم بن دهام الدهام - عرعر