في إنجاز استثنائي يعكس قوة التحول الوطني واستراتيجية رؤية 2030، حصلت المملكة العربية السعودية على لقب "دولة العام 2025" بعد تصدّرها المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وفقًا لتقرير "StartupBlink" الدولي. ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على الجهود الوطنية المتكاملة في دعم بيئة الابتكار وتطوير الاقتصاد المعرفي والمستدام. جاء هذا التقدم نتيجة لسلسلة من المبادرات الطموحة التي قادتها المملكة في السنوات الأخيرة، وتحول نوعي بقيادة استراتيجية وطنية من خلال البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى دعم غير مسبوق للشركات الناشئة والمشروعات التقنية. التقرير الدولي أشار إلى أن السعودية أظهرت نموًا قياسيًا في أغلب مؤشرات الابتكار العالمية، متجاوزةً العديد من الاقتصادات المتقدمة، ما يجعلها اليوم نموذجًا عالميًا يُحتذى في بناء بيئة ريادية محفزة. أيضاً لمعت الرياض وتصدرت لتكون المدينة الأولى عالميًا في تقنيات النانو والنقل في إنجاز متوازٍ، حققت مدينة الرياض المركز الأول عالميًا في تقنيات النانو وأنظمة النقل الذكي، إضافة إلى تصدّرها قائمة أفضل المدن العالمية في منظومة الابتكار لعام 2025، كما احتلت العاصمة السعودية مراكز متقدمة في مجالات أخرى، أبرزها: * المرتبة الثانية عالميًا في تقنيات الخدمات المالية والتقنية .(FinTech). * المرتبة الثانية عالميًا في تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية. * المرتبة الثالثة عالميًا في المدفوعات الرقمية. * المرتبة الخامسة عالميًا في الألعاب الإلكترونية. * المرتبة السابعة عالميًا في التقنيات التعليمية (EdTech). هذا التقدم الكبير يُعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية وكمركز ابتكار إقليمي، ويُؤكد نجاح السياسات الحكومية في تمكين رواد الأعمال وتطوير منظومة البحث والتطوير، لتصبح السعودية لاعبًا رئيسًا في الاقتصاد الرقمي العالمي ويبني ريادة سعودية جديدة نحو المستقبل. ومع تنامي ثقة المستثمرين الدوليين في البيئة الاقتصادية السعودية، تتجه الأنظار إلى مزيد من المبادرات التي ستعزز مكانة المملكة كمركز للابتكار والتحول الرقمي، وتجعل منها محركًا رئيسًا للتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.