منذ تأسيسه في العام 1937 وذلك على يد أربعة شبان بمدرسة الفلاح، أقدم مدارس جدة، ظل جمهور النادى الأهلي وعشاقه أوفياء يكنون له كل المحبة والتقدير، ويشكلون لوحة ورمزا للوفاء، ويكفي وقوف هذا الجمهور العاشق والمحب خلف الفريق في رحلة الهبوط والعودة إلى دوري روشن، فتكلل هذا الوفاء والإخلاص بكأس نخبة آسيا الذي جاء طائعا مختارا إلى خزائن النادي عن جدارة واستحقاق. إدارة وفنيو ولاعبو وجمهور النادي الأهلي أكدوا بما لا يدع مجالا للشك بالتكاتف والتعاضد والتعاون والعزيمة والإصرار والتخطيط السليم يتحقق الكثير من الأهداف المرجوة والدليل هذا المنجز القاري الكبير. وللأمانة سعدنا للغاية وفرح كثيرون لهذا النادي الأنيق العريق مثل الكثير من المواطنين والمقيمين في المملكة، وسعدت أيضا مثل الكثيرين لحسن التنظيم والاستضافة لهذا الحدث الآسيوي الكروي الكبير بصورة نالت رضا واستحسان كل من تابع هذه البطولة على الملاعب أو عبر القنوات، وهو مؤشر على اهتمام ودعم الرياضة ومؤشر أيضا بأن المملكة العربية السعودية قادرة على استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 بالصورة المطلوبة، أهلاوي بنحبه موت كما يحلو لجماهير الأهلي. أمجد مصطفى أمين - الرياض