المراعي تنفذ أكثر من 240 مبادرة مجتمعية خلال الشهر الكريم بقيمة تجاوزت 715 ألف ريال

من بين دعوات الصائمين وتراتيل الذاكرين في الشهر الكريم، تنساب إلينا حكايات رمضانية تصنعها شركة المراعي عاماً بعد عام، وتصحبنا معها في رحلة تلامس من خلالها قلوب الناس وعقولهم، عبر مسيرة حافلة من المبادرات والبرامج المجتمعية الاستثنائية، التي تحكي عن عطاء لا يعرف حدوداً.
وبين أحداث هذه الحكايات وتفاصيلها، نبحر في رحلة استثنائية تمتد إلى أكثر من 10 سنوات، بادرت خلالها المراعي إلى دعم الأنشطة الخيرية باعتبارها توجها استراتيجياً يعزز قيمة المراعي ويبرز دورها الرائد في القطاع الخيري والإنساني، وسنقف خلال هذه الرحلة على جهود المراعي في دعم المسؤولية المجتمعية في المملكة، ونستكشف تركيزها على إطلاق المبادرات الإنسانية وتصميم البرامج الخيرية التي تسهم في تمكين القطاع الخيري، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لخلق بيئة اجتماعية متطورة قائمة على تفاعل الأفراد، والمنشآت الخاصة، والمنظمات غير الربحية، والمؤسسات الحكومية.
وضمن التزامها بدعم كافة فئات المجتمع، شاركت المراعي في العديد من الفعاليات والمناسبات الرمضانية ورعايتها، ونفذت في هذا الإطار أكثر من 240 مبادرة مجتمعية بقيمة إجمالية تجاوزت 715 ألف ريال. وشملت هذه المبادرات توزيع أكثر من 70 ألف سلة غذائية رمضانية تحتوي على مكونات غذائية تناسب احتياجات الأسرة خلال الشهر الكريم، واستفاد منها نحو 268 ألف شخصاً إلى جانب 131 جمعية خيرية بمناطق المملكة المختلفة، كما شملت توزيع 100 سلة غذائية على الجيران ضمن مبادرة " حق الجيرة".
وتتعدد أنشطة المراعي في الشهر الكريم وتتنوع لتشمل تنظيم فعاليات إفطار رمضانية في المساجد لأطفال الجمعيات الخيرية، مثل أبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، وتقديم الهدايا النقدية للأطفال وتوزيع منتجات المراعي. ويأتي ذلك ضمن جهود الشركة لدعم ورعاية أكثر من 300 جهة خيرية سنوياً تعمل في مجال خدمة وتنمية المجتمع بمختلف مناطق المملكة.
وفي الوقت الذي يُعد فيه الشهر الكريم موسماً للخير ومناسبة لتجمع الأسر وقضاء أوقات عائلية مفعمة بالمحبة والتواصل، أصبحت المراعي جزءاً أساسياً من التقاليد الرمضانية السعودية، من خلال منتجاتها عالية الجودة وخيارات الأغذية والمشروبات المتنوعة التي تثري المائدة الرمضانية وتحظى بثقة المستهلكين في المجتمع السعودي، على الرغم من تباين الثقافات واختلاف السلوكيات الغذائية، سواء بين مناطق المملكة المختلفة أو بين المقيمين أو الزوار، وحتى خارج المملكة.
وعلى مدى 48 عاماً، ظلت المراعي هي الخيار الأفضل للمائدة الرمضانية في كل بيت ودار، وفي كل فعالية أو مناسبة اجتماعية، وذلك لما تشتمل عليه من خيارات غذائية متنوعة ذات جودة عالية من الألبان بمشتقاتها، والعصائر والمشروبات بمختلف أنواعها، والمخبوزات والفطائر والحلويات التي تحلو بها لحظات الإفطار واللقاءات الأسرية، كذلك لحوم الدجاج الطازجة التي توفر خيارات طبخ عديدة ترضي جميع الأذواق وتناسب كافة شرائح المجتمع طوال الشهر الكريم.
ولتعزيز الأثر الإيجابي للمبادرات الرمضانية، لم تنس المراعي دورها في توعية المجتمع للحد من مظاهر هدر للطعام والإسراف في توزيع المأكولات والمشروبات، وبادرت إلى بث رسائل لرفع الوعي بمفهوم حفظ النعم والدعوة إلى تغيير السلوك والنمط الغذائي في رمضان. وتتضمن هذه الرسائل دعوة المراعي لترشيد الطعام في الفعاليات العائلية والعامة كسلوك حضاري وقيمة دينية واجتماعية راسخة ترتبط بإكرام الضيف وإطعام المحتاج دون إسراف، مما يضمن وصول الأكل والشرب لأكبر عدد من المستفيدين.