مالكوم: مزاملة نيمار في الهلال شرف كبير

عبر البرازيلي مالكوم عن افتخاره بمزاملة مواطنه نيمار في الهلال رغم اللعب مع النجم ليونيل ميسي في برشلونة، مؤكدا أن شغف الجماهير المحلية بكرة القدم ساعده على التأقلم سريعا في السعودية.
وانضم مالكوم (27 عاما) إلى الهلال قادما من زينيت الروسي في صفقة قياسية مقابل 60 مليون دولار عام 2023، بعد اللعب في برشلونة موسم 2018-2019.
وسجل مالكوم 15 هدفا في 31 مباراة بدوري المحترفين ليساعد الهلال على استعادة اللقب، كما أضاف لقب كأس ملك السعودية ولقبين في كأس السوبر المحلية ليكمل الهلال موسمه الرائع مع المدرب جورجي جيسوس.
وأبلغ مالكوم رابطة الدوري السعودي "نيمار مثلي الأعلى. كنت أتابعه عندما كنت أصغر سنا. فرصة اللعب معه هنا وأيضا أن أكون صديقه خارج الملعب هي شعور بالإنجاز.
"هنا ألعب ضد كريستيانو رونالدو (قائد النصر)، ولعبت مع ميسي في برشلونة. لكن اللعب مع نيمار هو شرف سيظل محفورا في مسيرتي".
وتعرض نيمار قائد البرازيل ولاعب باريس سان جيرمان وبرشلونة السابق لإصابة خطيرة في الركبة خلال مواجهة أوروجواي في تصفيات كأس العالم 2026 في أكتوبر تشرين الأول الماضي أبعدته لنحو عام عن الهلال قبل عودته من الإصابة الشهر الجاري.
وعلى الرغم من النجاح المحلي في الموسم والتتويج بالدوري بلا هزيمة، لم يتمكن الهلال من الفوز بدوري أبطال آسيا بعد الخسارة في الدور قبل النهائي أمام العين الإماراتي الذي ظفر باللقب لاحقا.
وقال مالكوم إن فريقه يريد تكرار إنجازات الموسم الماضي موضحا رغبته الشخصية في التتويج باللقب القاري.
وأضاف "بالنسبة لنا نريد الفوز بكل شيء مرة أخرى. أيضا أريد الفوز بدوري أبطال آسيا لأنني لم أفز به". ويشارك الهلال في كأس العالم للأندية الموسعة التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة بصفته بطلا لآسيا عام 2021، ويتطلع مالكوم للذهاب بعيدا في البطولة التي بلغ الفريق مباراتها النهائية في نسختها القديمة عام 2022. وقال "نستعد ونتدرب كثيرا لنصل إلى كأس العالم للأندية ونحن في حالة جيدة مع أهدافنا في الفوز بكل شيء هذا الموسم.
"الهدف الرئيس هو الوصول إلى كأس العالم للأندية بثقة كبيرة، ومن يدري؟ ربما ننافس على شيء في البطولة". ووجه لاعب برشلونة السابق تحيته لجماهير الهلال التي تجعل "الأجواء رائعة" دائما في المباريات، مؤكدا امتنانه للدعم الذي يقدمونه خارج وداخل الملعب. وأضاف "أعتقد أن السعودية تشبه البرازيل لأنهم شعب عاطفي ويحبون كرة القدم بشدة ولديهم شغف كبير بها. هذا ساعدني على التأقلم سريعا".