أكملت أمانة مدينة الرياض جهودها في تجهيز وتنظيم، سهولة الوصول إلى مراكز رصد الأهلة في منطقة الرياض، التي تعد أكثر المراكز التي يحرص المتراؤون الحضور فيها، والمهتمون بشأن الأهلة، ورصدها. وتعد مراصد: حوطة سدير، وتمير، وشقراء، والحريق، وحوطة بني تميم , من المراصد المعتمدة التي عملت الأمانة على العناية بها، وإكمال الخدمات فيها. ويعد مرصد حوطة سدير التابع لجامعة المجمعة من أشهر المراصد في المملكة حيث تبلغ مساحته 90,000 متر مربع؛ وقامت فرق الأمانة بأعمال مسح، وتمهيد الطريق الترابي المؤدي إلى المرصد بطول 12 كم، إضافة إلى تقديم أعمال النظافة المستمرة، والعمل على تجهيز وتطوير موقع رصد الترائي بأعمال الرصف، وتركيب الأنترلوك، التشجير، صيانة الموقع، تهيئة المواقف للزوّار. كما أكملت الأمانة أعمالها في مرصد تمير الذي يبعد عن التجمع السكاني ما يقارب كيلو ونصف، وهو مرصد مرتفع يقع في منطقة جبلية كثيرة الحجارة وقليلة الأتربة؛ مما يجعله مرصداً مهماً للترائي. وفي مرصد شقراء عملت الأمانة على تجهيز الموقع واكتمال خدماته برصف ساحة الترائي، وبناء مصلى، وتجهيز أماكن للجلوس، أما مرصد الحريق الذي يعد من الأنواع التراثية , فقد أسهمت جهود الأمانة في صيانة الموقع، وأعمال النظافة المستمرة على المحافظة على وجوده التاريخي. فيما كثفت أمانة الرياض , في رصف ساحة الترائي بمرصد حوطة بني تميم، وتم تأثيث الموقع، ووضع اللوحات الإرشادية التي تسهل على الزوار الوصول إليه، وتنظيم مواقف للسيارات. إلى ذلك جاءت جهود الأمانة مواكبة لدعوة المحكمة العليا بتحري رؤية هلال شوال مساء اليوم الاثنين 29 / 9 / 1445ه، واستجابة لرغبة كثير من السكان في الاطلاع على عملية الترائي، ومراحلها، واكتشاف أسرارها، عبر الالتقاء بالخبراء في أماكن الترائي؛ مما يعزز حضور الأمانة الحضري، البيئي، في تهيئة المرافق، خدمة للسكان، رعاية الفعاليات الموسمية، والاحتفالات، تفعيلا لإستراتيجيتها في تقديم خدمات نوعية، لرياض مزدهرة.
