شهدت الجولة ال26 من دوري "يلو" للدرجة الأولى قبل فترة التوقف الدولي حتى ال27 من مارس الحالي، غزارة تهديفية وصلت ل30 هدفا في تسع مواجهات قوية ملتهبة، ست منها انتهت بالفوز، أربع منها لأصحاب الأرض واثنين لضيوف وانتهت ثلاث منها بالتعادل، ففي اليوم الأول من منافسات الجولة خسر القادسية من العروبة بنتيجة 3 - 1، سجل لأصحاب الأرض السنغالي مباي وللضيوف الأسترالي روبن هيباي وفهد الزبيدي وفهد الدوسري، وبذات النتيجة كسب الخلود ضيفه القيصومة، سجلت عن طريق أحمد ياسين وسلطان الشهري والأرجنتيني مارينو فاسكيز، وللضيوف هدف الوحيد سجله العاجي سليمان ساكندي، وخسر البكيرية على ملعبه أمام الباطن بنتيجة 2 - 1، سجلت عن طريق يحيى القرني والعاجي ماددو سو، وأصحاب الأرض عن طريق المالي فانيفور. اليوم الثاني للجولة شهد تفوق الصفا على ضيفه الفيصلي بنتيجة 3 - 1، سجل لأصحاب الأرض العاجي حميدو تراوري والبرازيلي فابيو تيكسيرا وحسين النخلي وللضيوف البرازيلي لوكاس دي سوزا، وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية جلوي الرياضية في الأحساء جدد هجر أمال البقاء بالفوز على الجندل بذات النتيجة سجل له المالي نيكولا جامبور والسنغالي بكاري كوليبالي هدفين وللضيوف ساجر السمري، ختام اليوم الثاني تسيد التعادل السلبي صفر صفر نتيجة لقاء أحد وضيفه العين. اليوم الثالث للجولة شهد تعادل العدالة وضيفه العربي بنتيجة 2 - 2 سجل لأصحاب الأرض دونوفان والمالي موسى دومبيا. وللضيوف مدافعه العاجي شيخ كومارا والهولندي، وعلى ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية في القطيف تسيد التعادل الإيجابي بالنتيجة ذاتها على لقاء الترجي وضيفه الجبلين، سجل لأصحاب الأرض أحمد الشويفعي هدفين وللضيوف هشام آل دبيس والمغربي الياس بلحساني، ختام الجولة شهد تغلب جدة على النجمة بنتيجة 2 - 1، سجل لأصحاب الأرض مدافع النجمة محمد الخيبري خطأً في مرماه والعاجي ميدوبن مندام من ركلة جزاء وللضيوف محمد الحارثي، في المقابل يشهد الدوري، طفرة كبيرة في الفترة الأخيرة ليصبح واحدًا من أقوى الدوريات في المنطقة. ويزخر دوري "يلو" بنجوم أجانب مميزين ولاعبين محليين موهوبين، ليصبح محط اهتمام الجماهير وسط منافسة قوية بين أنديته الطامحة للظهور في الدوري الأقوى عربيًا وآسيويًا "دوري روشن". وسجل دوري يلو حدثًا مميزًا خلال فترة التوقفات الدولية الأخيرة إذ تم استدعاء 13 لاعبًا لمنتخبات بلادهم من بينهم المنتخب السعودي الأولمبي، فضلًا عن اللاعبين الأجانب الذين انضموا إلى منتخبات بلادهم.