لماذا تم اختيار هذا الحكم؟ ولماذا لم يحتسب ركلة الجزاء؟! أعتقد بأنه كان متعمداً إظهار البطاقة الحمراء! غرفة الفار لماذا لم تتحرك؟ أسئلة عديدة واستفهامات متنوعة ومتكررة نسمعها في كل مرة نشاهد فيها مباراة كروية، جماهيرية كانت أو لم تكن.. الأكيد وأنه رغم الأخطاء التحكيمية التي يرتكبها قضاة الملاعب والتي قد تؤثر في مرات متفاوتة على مجريات ونتائج المباريات وعلى الرغم من وجود التقنية، إلا أن هذه الأخطاء أصنفها في خانة الإثارة والمتعة والنكهة التي تمتاز بها كرة القدم عن غيرها من الألعاب الرياضية الأخرى، ويجب علينا أن نُسلم بأن الحكم «بشر» والخطأ وارد في كرة القدم. وبحديثي عن الأخطاء التحكيمية، فمن المؤكد أن معظم عشاق الدوري الإنجليزي قد شاهد ما حدث في مباراة نيوكاسل وأرسنال وما شهدته من خطأ تحكيمي كارثي، كان سببًا في خسارة أرسنال نقاط المباراة وأمام مرأى من تقنية ال VAR وعشاق المستديرة ! وما أعقبها من ردود أفعال تاريخية والتي وصفها أرتيتا مدرب آرسنال بالعار، وأن ما حدث لا يواكب حجم مسابقة عالمية كالدوري الإنجليزي.. وهذا ما يؤكد مجددًا بأن الأخطاء التحكيمية تحدث وتتكرر ونشاهدها في أكبر المسابقات الكروية العالمية وليست حصرًا على دوري ومسابقة بعينها! في دوري روشن وبعد أن تابعنا العديد من المباريات منذ انطلاق المسابقة الأكثر تطورًا في العالم، والتي مررنا خلالها بعددٍ من الأخطاء التحكيمية واللقطات المثيرة للجدل التي ارتكبتها طواقم تحكيم أجنبية لم تكن على مستوى التطلعات ولم تواكب على الإطلاق حجم المسابقة وما تم صرفه لإظهار منتج الكرة السعودية بأعلى جودة ممكنة، وهذا ما يجعلني أتساءل عن معايير اختيار الطواقم التحكيمية الأجنبية! ولماذا لا يعطى الحكم السعودي الفرصة أكثر مما هي عليه في الوقت الحالي وإعطائه الحوافز والمميزات التي تدفعه للأمام، مادام أن الصافرة الأجنبية أقل من المستوى ودون المأمول! ولماذا لا يتبنى الاتحاد السعودي أفكاراً جديدة بناءة لتطوير إدارة الحكام في المباريات. فيصل الجنيدل - الرياض