دت المفاوضات التقنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حل المشكلتين، المتعلقتين بموقع معروف باسم "آباده" في وسط إيران، والمزاعم باكتشاف جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 7ر83%، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "مهر" الايرانية شبه الرسمية عن مصادر مطلعة. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، نفت في وقت سابق المزاعم الإيرانية التي تفيد بحل النزاعين. جدير بالذكر، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنت في مطلع الشهر الجاري، أنها بدأت في إعادة وضع كاميرات مراقبة في إيران. وكانت قد أمرت طهران في يونيو 2022، في ضوء النزاع على البرنامج النووي الإيراني، بإزالة المعدات المستخدمة في مراقبة المنشآت النووية باستمرار. ورغم ذلك، تمكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في مارس الماضي، من إجراء مفاوضات في إيران على مراقبة البرنامج النووي. وبحسب دبلوماسيين، تريد إيران، على الأرجح، خلق انطباع إيجابي من خلال السماح بوضع الكاميرات، قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر مطلع يونيو المقبل. ولا تتيح الكاميرات للوكالة الدولية نظرة أفضل تلقائيا للمنشآت النووية الإيرانية. ورغم تسجيل لقطات قبل إزالة الكاميرات، لم يتمكن المفتشون الدوليون من الوصول إلى بيانات، وأرادت طهران ألا تمنح إمكانية الوصول إلا بعد تسوية الخلاف بشأن الاتفاق النووي لعام 2015. ولم تظهر علامات حتى الآن من إيران على أنه سيطرأ أي تغيير على هذه الصيغة. الى ذلك، ذكرت تقارير إخبارية، أن محمد رضا فرضين محافظ البنك المركزي الإيراني، في طريقه إلى الولاياتالمتحدة حاليا في رحلة عمل. وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن المسؤول الإيراني يزور العاصمة الأمريكيةواشنطن للقاء المسؤولين في صندوق النقد الدولي، دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن البنك المركزي الإيراني يخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية منذ عام 2019 عندما قررت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، فرض هذه العقوبات في إطار تشديد الحصار الأمريكي على طهران، منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني واستئناف العقوبات الأمريكية ضد إيران. .